يبدو أن العودة من جنيف إلى صنعاء لن تكون أفضل حالاً من رحلة وفد القوى السياسية اليمنية على متن طائرة الأممالمتحدة والتي اعترضتها "إعاقات ممنهجة "أدت إلى تأخير الوفد عن موعد بدء المحادثات في 14 الجاري، 24 ساعة في جيبوتي لوحدها، واتهمت السلطات السعودية باستخدام علاقاتها لإعاقة الوفد وتأخير الرحلة و"لإفشال المحادثات" كما صرح سياسيون يمنيون. وقالت مصادر يمنية في جنيف ، إن وفد صنعاء الذي يفترض به العودة إلى العاصمة اليمنية، لا يزال يبحث عن تأمين مسار الرحلة وضمان عدم خضوعها للإعاقات، كما حدث في رحلة الذهاب. وطبقاً لمصادر "خبر" للأنباء، لم يغادر الوفد بعد العاصمة السويسرية، وهناك اتصالات في الأثناء تبذلها سلطنة عمان، التي لعبت دوراً حيوياً في حل مشكلة رحلة الذهاب عبر اتصالات أجرتها. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات، الجمعة. المتحدث باسم جماعة أنصار الله، محمد عبدالسلام، قال مساء السبت،إن سلطنة عمان "تفضلت مشكورة باستعدادها، أن يمر ممثلو المكونات من مسقط بدلاً من رحلة الذهاب" أي بدلاً عن محطة جيبوتي. وأوضح عبدالسلام: "فيما المفترض أن تعود المكونات السياسية اليمنية إلى صنعاء بعد انتهاء مشاورات جنيف والذي تم بناءً على طلب الأممالمتحدة، ومن أجل الا يتعرض ممثلو المكونات السياسية للعرقلة والتأخير كما حدث في رحلة الذهاب، فإن المشاورات من أجل تنسيق العودة لهم ما زالت مستمرة.