| أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، أن الحرب التي تشنها دول "العدوان" لن تنتج حلولا رغم ما قد تبدو أنها "انتصارات" تحققها، بقدر ما تؤسس لدورات عنف وصراعات جديدة. وفي السياق ألمح عضو القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى أهداف ضمنية، تتبناها الحملة العسكرية بقيادة السعودية على اليمن، إعادة التمكين للإخوان. مشددا على استحالة فرض إعادة تشطير اليمن إلى يمنيين. وقال يحيى عبدالله دويد - عضو اللجنة العامة )المكتب السياسي( للمؤتمر الشعبي، وهو رئيس دائرة الحزب للشباب، إن "الحروب، وإن حققت إنتصارات فإنها لاتنتج حلولا، بقدر تأسيسها لدورات صراع جديدة عاجلة أو آجلة. "متابعا، في تغريدات بحسابه على موقع التدوينات القصيرة العالمي"تويتر"، فجر السبت 22 أغسطس آب 2015 "من يراهن على خيار الحرب فقط فإنه ينكرحقائق التاريخ." وقال يحيى دويد، وهوأحد مفاوضي الحزب في مباحثات تسوية الأزمة اليمنية: "الحقيقة؛ لن تُفلح مليارات العدوان بإعادة تفرد الإخوان، أوجعل اليمن يمنان، أو إيصال أحرار اليمن لمرحلة الإذعان، فقط تستطيع جعل القاعدة وداعش عنوان."