| اكد رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي، إن إمتحانات الشهادة العامة"ثانوي" بالمراكز الإمتحانية بالعاصمة استكملت اليوم بنجاح كبير وفق خطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم لهذا العام. وأوضح الفضلي أن امتحانات الشهادة العامة " ثانوي" استكملت وسارت بصورة طبيعية ولم يعكر صفوها سوى استمرار العدوان السعودي على صنعاء. وتقدم لامتحانات الشهادة العامة الثانوية في امانة العاصمة للعام الدراسي 2014-2015م 43 الف طالب وطالبة ، ومعهم 3 الف طالب نازح تم تمكينهم من الامتحانات للحصول على الشهادة العامة " ثانوي " في 94 مركز امتحاني.فيما تقدم لامتحانات الشهادة الأساسية التي انتهت الخميس الماضي للعام الدراسي 2014-2015م 55 الف طالب وطالبة ، إضافة إلى 4 آلاف طالب نازح في 120مركز امتحاني اساسي في عموم مديريات العاصمة صنعاء العشر. واوضح الفضلي أن أبرز الصعوبات التي واجهتها العملية الامتحانية تمثلت في استمرار طيران العدوانالسعودي بغاراته العدوانية المتواصلة على صنعاء والتي تبث الخوف والرعب لدى الطلاب والطالبات ، ولهذا حرص المكتب بدعم من وزارة التربية والسلطة المحلية بالأمانة على بذل كل الجهود لتوفير الأجواء الملائمة بما يمكن الطلاب من استكمال امتحاناتهم ومستقبلهم العلمي بالشكل المطلوب . وقال: ان العام الدراسي الجديد 2015 / 2016 ، سيبدأ عقب إجازة عيد الأضحى المبارك بالتحديد في 10 أكتوبر المقبل. وفيما يخص مشكلة النازحينفي مدارس العاصمة، قال مدير مكتب تربية الامانة ان المجلس المحلي بأمانة العاصمة اتفق في اجتماع أمس مع قيادة وزارة التربيةوالتعليم والوحدة التنفيذيه للنازحين على تشكيل لجنةمشتركة من الجهات الثلاث لإيجاد حلول بديلة للأسر النازحة في المدارس قبيل بدء العام الدارسي الجديد، وبما يحفظ للنازحين كرامتهم وحياتهم المعيشية.وأشار إلى ان عشر مدارس أساسية وثانوية في العاصمة وتعد من المدارس الكبيرة في كافة مديريات أمانة العاصمة العشر، هي التي استوعبت النازحين الذين يقدر عددهم ب 400 أسرة نازحة أغلبهم من محافظة صعدة وعمران وحجة وحرض.. لافتاً أن عدد الطلاب الدارسين بتلك المدارس نحو 40 ألف طالبا وطالبة . وهنأ الفضلي في ختام تصريحه- الذي نشرته وكالةالأنباء اليمنية /سبأ/ التربويين والمدرسين والطلاب بانتهاء العملية الامتحانية بشقيها الأساسي والثانوي والتي تمت بنجاح لاستكمال العام الدراسي 2014 / 2015 ، في ظل ظروف صعبة ومعقدة وغير مسبوقة في تاريخ اليمن الذي يتعرض لعدوان غاشم وحصار جائر وظالم .