| أدانت قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمه، المواقف العبثية التي تدل على مستوى الإفلاس والتخبط الذي أصاب بعض الشخصيات المحسوبة سابقاً على المؤتمر من المتواجدين في الخارج. وأوضح بيان ادانة وشجب واستنكار صادر عن فرع المؤتمر بالمحافظة- تلقاه المؤتمرنت- أن اولئك الذين انغمسوا في وحل العمالة والإرتهان للخارج وقاموا بتنصيب أنفسهم متحدثين بإسم المؤتمر في صورة مخالفة تماماً لكل توجهات المؤتمر ولوائحه وقوانينه بل وفي مخالفة صريحة للدستور، لا يمثلون إلا أنفسهم.
وأكد البيان التأييد المطلق للقرار الصادر عن اللجنة العامة بتجميد عضوية جميع الشخصيات المحسوبة على المؤتمر من الذين رحلوا خارج الوطن وأيدوا العدوان الغاشم على اليمن وإحالتهم إلى هيئة الرقابة التنظيمية للمسائلة بسبب مواقفهم المنافية لتوجهات ولوائح وأنظمة المؤتمر والدستور والقانون، مشيراً إلى ان مواقف تلك الشخصيات المأجورة المتواجدة خارج الوطن لا تمثل المؤتمر وليس لهم اي صفة في التحدث بإسم المؤتمر.
كما جدد البيان التأكيد على تمسك كافة قيادات وقواعد المؤتمر بمحافظة ريمه والهيئات التنفيذية والمديريات والدوائر والمراكز التنظيمية بالمحافظة بالزعيم الرمز المناضل علي عبدالله صالح رئيساً وقائداً للمؤتمر الشعبي العام، مضيفاً: "ان المؤتمر سيظل حزب الوطن الرائد وسياجه المنيع والمعبر دوماً عن أمآل وهموم وتطلعات كافة أبناء الوطن المتبني لقضايا الوطن والمحافظ على الوحدة والديمقراطية والتنمية الرافض لأي انتهاك لسيادته وحريته واستقلاله".
وشدد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة –في بيانه- على ثبات موقف المؤتمر الرافض للعدوان السعودي على اليمن ودعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى سرعة إيقاف حرب السعودية وحلفائها وعملائها ومرتزقتها، موجهاً الدعوة إلى سرعة العودة إلى الحلول السياسية والحوار برعاية الاممالمتحدة تحت سقف الوحدة والثوابت الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وحقن الدماء ومراعاة الحالة البائسة التي وصل إليها الوطن والشعب الصابر.
