هو العيد مصدر إلهام للفرحة والإبتهاج بكل مفاهيمه الإنسانية يلامس القلوب ويصافح الأرواح ويعزف على أوتار الإبتسامة فرح , حزن , آلم , إشتياق لوطن ذكرى أو مناسبة , حدث تلازم مع العيد إياً كان نوعه فهو يتوأم المناسبة وإن لهذا العيد ذاقة تمتزج بالأفراح والأحزان معاً ..!! ولنا هنا كلمة في المناسبة القدسية والحدث الإنساني المقدس وجب القول فرحاً بالعيد وإستدعاء ذكرى الحدث التأريخي وحضور الفعل الوطني والعربي إذاً قدس القول .. إلى كل أبناء امتنا العربية الإسلامية المجيدة النشامئ الأحرار من المحيط المغربي إلى الخليج العربي عيد مبارك , إلى كل من إقتداء بالرسول معلماً وهادياً وبالصحابة الأفذاد تشبهاً وقادة عظام إلى أحفاد .. سعد إبن أبي وقاص وإبن العاص عمر وصلاح الدين والغافي , لبوزة . الزبيري وعنتر إلى أبناء الأحرار نشامئ وماجدات حرائر , إلى رفاف ذبيخي الأمة شيخ الشهداء عمر المختار وسيد شهداء العصر بو عداي صدام حسين ..!! والقسام وابو عمار ممن ينتخوا الرجولة النخوة العربية من ابطال المقاومة الباسلة العربية عيدكم مبارك إلى كل شرفاء واحرار الإنسانية من رفاق جورج جلوي , تشافيز ورمزي كلارك وماندلا عيدكم مبارك وعساكم من عواده .؟ إلى بيارق المجد وصانعي فحر التحرر ومسار التغيير المدني بأسلوب وحس حضاري في ربيعنا الثوري العربي النقي من دنس التأمرك ورجس التصهين وعفن المجوس والإنبطاح للناتو ..؟ عساكم من عواده ... إلى عشاق الحرية والكرامة وعناوين المجد في ساحات وميادين الحرية والتغيير في وطننا اليمني الحبيب والعربي المجيد عيدكم مبارك وفعلكم مبروك وحضوركم الثوري يسمو بالمناسبة والحدث عساكم من عواده .. ينعاد عليكم بالنصر المؤزر والإستقلال الكامل والسيادة الوطنية الحقيقية أنتم .. أنتم ايها الرجال والشباب والخنساويات العربيات يامن تلبسون الألوية وتلتحفون الريات ثياب العيد وتفرحون دون تحقيق الأهداف في الحرية والتغيير والتحرر والأستقلال للأوطان العربية الأبية من ثنائي المسخ المحتل والغاصب للأرض والحاكم المحكوم ذلاً للغرب دكتاتور الوطن ومبدد ثرواته وقاتل حرية الإبداع والأنتاج في الإنسان أنتم حقاً أيها الابطال المتكئون على أكتاف النجوم مقاومة لمثلث الإحتلال الهمجي في ذروة سنام الأمة عراقنا العظيم وتناطحون الغيم شموخ في إذلال الغصب الصهيوامريكي في أرض الرباطفلسطين العروبة والإسلام وتسجلوا أروع ملاحم النضال في الحرية والتغيير في ساح الربيع العربي المتعاقب على الأنظمة التقليدية والأسرية المعاقة وطنياً المتسولة للبقاء على الكراسي الخشبية من الأجنبي تمسكاً بالسلطة أنتم حقاً من تستحقون التهنئة بالعيد يا من رفضتم المساومة وعيش الأذلال على ابواب القصور السلطوية المحروسة قبحاً بعلوج الأحتلال وعصابات ومليشيات وعساكر الحقد والدمار والفساد بورك فعلكم ودام حضوركم وطاب بالنصر عيدكم الرحمة للشهداء الأكرمنا جميعاً .. النصر حليفكم ,, المجد للأمة .. وعساكم من عواده