في اليمن أذا احترف احد الموسيقى حينها ينعت ب (المزيّن) ويصبح منبوذًا في المجتمع ويلحق الضرر بعائلته ويدفع أبنائه الثمن فيعيش حياة تعيسة محبطه تحت ظل قانون ( عدم تزويجهم أو التزوج منهم ) وهذا سبب كافي للانحراف واللجوء إلى العلاقات المحرمة لكونهم أصبحوا منبوذين في المجتمع ولا يمكن الزواج منهم ناهيك عن انتهاك حرماتهم و أعراضهم باعتبارهم مستضعفين و إطلاق الألقاب عليهم و استغلالهم و عدم إعطائهم حقوقه كل هذا يأتي بسبب ممارسته لمهنه !!!!! يااااآلهي ,,,, هل يعقل بان يتجرد الإنسان من إنسانيته عندما يمتهن وظيفة ما يمارسها في حياته تدفعه ممارسته إلى موهبة وجدت فيه أو مهنه يكتسب خلالها لقمة العيش فالحدادة , و الجزار و صناعة أدوات المنزل, و الكي, و إحياء الحفلات , و إعلام الناس , و الحلاقة , و تزيين العرسان و العرائس جميعها حرف يحتاجها الناس لاستمرار الحياة ولكن المصيبه في ذلك ان هذا البلد المسلم يقوم بتهميش هذه الفئه ولا يعلم ولا يعي أن معظم هذه الحرف قد مارسها الأنبياء والمرسلون !!! حقيقة.... مجتمع غريب قبلي بشكل قبيح وأعراف قبليه مشمئزة تسلب الإنسان كرامته وتجبره على العيش مدحورا مذموما ,, قاعدة تخالف ديننا الإسلامي نعم انه المجتمع اليمني الذي خلق أسماء جديدة فهذا سيد وهذا قبيلي وهذا جزار او زطي او خراز او مزين او شاحذ او دوشان او خادم او خمس !!!!! أسماء ليست بقاموسي ولكنها للأسف تمثل الكثير والكثير في مجتمعي ,,, فهل بثوره تقضي على هذه الأعراف !!!!
