سائلوا في لوعةِ عن سبيل العفةِ عند قوم ضيعوا نهجَ ربِّ العزةِ واسألوا بنتَ حسن عن زواجِ المتعةِ بنتُ نصر اللات والعزى زعيمُ الفتنةِ كمْ تَمَتَّعْتِ أجيبي دون خوفِ السٌبَّةِ لا يثيرُ القولُ مني إن بَدا في حدةِ فلقد قال دَهَاقِينُ البِغَا والشيعةِ إنما (المتعةُ ديني) وهو أيضا مِلَّتِي فَاعْبُدِي الله بهذي فهي رمزُ الطاعةِ يا ترى كم لكِ من زوجٍ وكم من فتيةِ أنجبي أكثرَ فالمتعةُ عينُ العفةِ ولحزب اللاتِ مُدِّي بركابِ القٌوةِ بِنْتُ نصرِ اللاتِ رُدِّي دونَ قولِ التٌّقْيَةِ فَلَئِنْ أنْكَرْتِ خَالَفْتِ طَرِيقَ الشيعةِ وَلَئِنْ سَلَّمْتِ أَشْفَيْتِ بِحَقٍّ مُهجتِي يا اْبْنَتَ المتعةِ بِئْسَتْ تِلْكُمُوا مِنْ سَوْأَةِ قَبَّحَ الله أَبَاكِ سَافِلٌ في الخسة ذَنبُ الفرسِ دَعِّيٌ وعَدُّو الأُمَّةِ يَدَّعِي فينا جهادً وَيْلَهَا من فِرْيةِ ينصرُ الله بِبَاغِي يا غَبِّيُ الأُسْوَةِ فَسَلِ السردابَ عَمَّنْ غابَ هَلْ مِنْ أَوْبَةِ غيبةٌ صغرى وكبرى قُبِّحَتْ من غَيْبَةِ يا ابن نصرِ اللاتِ , عَجَّلْ بِمَجِيءِ الحُجَّةِ كَدَّسَ اللهُ لَكَ السِّرَ وأَوْلاكَ جَحِيمَ الذِّلَّةِ