دما يصاب الأشخاص بمرض البرد أو الأنفلونزا، تنهال التعليقات والنصائح والعلاجات المنزلية عليه للشفاء، ولكن أغلب هذه النصائح غير صحيحة وليست مثبتة علميًا. ونشر موقع ”با-باميل“ الإلكتروني أشهر الخرافات والعلاجات المتعلقة بنزلات البرد والأنفلونزا والتي عليك تجنبها؛ لأنها تفتقر لأي فوائد صحية على عكس الشائع والمتداول بين الناس: مما لا شك فيه أن غسل الأيدي بشكل معتدل خلال اليوم له فوائد صحية عديدة، ولكنه لا يمنعك من الإصابة بنزلات البرد، فمن الممكن أن يساعد ذلك الأمر على تقليل فرص التقاط العدوى، ولكن لا يمنع الجسد نهائيًا من الإصابة بالبرد، حيث يستطيع الفيروس البقاء على سطح الجلد لمدة طويلة تصل إلى 8 ساعات كاملة. الأكل بكميات كبيرة يعالج نزلات البرد بشكل أسرع هناك قول شائع بأن كمية الطعام هي التي تجعل الجسم يقاوم الفيروس ويتخلص منه بسرعة، ولكن هذا القول ليس له أي دليل علمي ولا طبي والجوع هو آخر شيء يوضع في الحسبان عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، فتناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية بكميات معتدلة وشرب الماء والعصائر للإبقاء على رطوبة الجسم هو الحل المناسب للمساعدة على مقاومة الفيروس. لا يمكن الإصابة بنزلات البرد في الصيف فيروس الأنفلونزا والبرد موجود طوال أشهر السنة، ويمكنك أن تصاب به طوال الوقت، والسبب أن عدد المصابين يزداد في فصل الشتاء والخريف يرجع إلى الأماكن والنوافذ المغلقة وعدم تجديد الهواء، وذلك يحدث فقط في الأشهر الباردة فقط. شوربة الدجاج تُسرع الشفاء لا يوجد أي إثبات علمي على صحة ذلك، فشوربة الدجاج مثل المشروبات الدافئة الأخرى كالكاكاو والشاي كل ما تفعله هو تهدئة الحلق وترطيب الجسم، وما يميز شوربة الدجاج عن المشروبات الدافئة الأخرى هو احتواؤها على عناصر غذائية مفيدة للجسم بشكل عام، ليس لها علاقة بتسريع عملية الشفاء من نزلات البرد والأنفلونزا. كثرة التعرق تساعد على الشفاء من النصائح غير المثبتة علميًا أن مساعدة الجسم على التعرق الكثير عبر رفع درجة حرارته يخلصه من فيروس البرد، وذلك عن طريق جلسات البخار والساونا وممارسة الرياضة، لكن كل ذلك سيؤدي إلى الجفاف وإبطاء عملية الشفاء. شرب الحليب يزيد من سوء حالة البرد ليس هناك أي أدلة مثبتة علميًا تُفيد بأن شرب الحليب يزيد من سوء حالة البرد أو تفاقم حدة الأعراض، كل ما يستطيع الحليب فعله هو جعل البلغم الموجود بالصدر سميكًا، فيزداد الشعور بالانزعاج، لكن الحليب في حد ذاته لا يؤدي لإنتاج وتراكم البلغم في الصدر، وليس له أي تأثير على أعراض البرد.
