يمرس : البيض يشترط تأييد قرار فك الارتباط وناصر يحذره من مغبة رفض دعوات لقاءات بن عمر في القاهرة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

البيض يشترط تأييد قرار فك الارتباط وناصر يحذره من مغبة رفض دعوات لقاءات بن عمر في القاهرة

يمن برس نشر في يمن برس يوم 20 - 04 - 2013

وجّه الرئيس علي ناصر محمد رسالة تحذيرية إلى الرئيس علي سالم البيض حذره فيها من خطورة نتائج تعنته ورفضه للحوار ودعته إلى ضرورة الاستفادة من ظروف المرحلة الحالية في اليمن.
وذكرت مصادر شبة مؤكدة بان علي ناصر محمد طلب من البيض المشاركة في لقاءات الأطياف الجنوبية المختلفة بالقاهرة برعاية المبعوث ألأممي لليمن جمال بن عمر ، للخروج بحلول متفق عليها للقضية الجنوبية، تجنباً لأي تصعيد أممي ضده كمعرقل للتسويات السياسية والحلول السلمية للقضية الجنوبية.
واختتم علي ناصر رسالته بدعوته للبيض لدراستها بعناية شخصية والرد عليها بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان.
مؤكداً أن دعوته تأتي من منطلق حرصه عليه وعلى وطننا وقضيتنا الرئيسية القضية الجنوبية العادلة وحراكها السلمي. وحذر الرئيس علي ناصر من مؤشرات خطيرة قال إنها تلوح في اليوم في الأفق.
وكان الرئيس الجنوبي الأسبق، علي سالم البيض، قد قدم رؤية حول مهمة ودور اللجنة التحضيرية للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج اشترط فيها التزام جميع اطياف الفصائل الحراكية في الداخل والخارج على الالتزام بقرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في تاريخ 21/5/1994.
وأشرط البيض على المشاركين في لقاء القاهرة بالخطاب السياسي المجسد للثوابت والأسس المتفق عليها لتحرير الخطاب من الاجتهادات الفردية ومن تعدد المفاهيم والمصطلحات السياسية ، والالتزام بعدم المشاركة في مشاريع الجمهورية اليمنية كالانتخابات والحوارات بكافة أشكالها وبكل ما يمت بصلة للاحتلال وأحزابه كالحوار المسمى بالوطني وفق المبادرة الخليجية لحل أزمة النظام اليمني كونه فخاً سياسياً لثورة شعب الجنوب ولقضيته ولتطلعاته في الحرية والاستقلال.
وطالبت الرؤية إشراك جميع قوى الثورة السلمية في صياغة وثيقة تفصيلية تفند الثوابت والأسس للتصالح والتسامح وتجسد في مضمونها عدالة انتقالية حقيقية في المستقبل لطمأنة جميع الأطراف والشخصيات التي مسها الظلم والإقصاء والتهميش في الماضي وتحفيزها للالتحاق بركب الثورة الجنوبية السلمية التحررية.
وأشارت إلى ان الحوار مفتوح لمن يريد الانضمام إليه من كافة القوى والأحزاب الجنوبية شريطة الإعلان عن فك الارتباط السياسي مع القيادة في صنعاء والقبول بالثوابت المتفق عليها في هذه الوثيقة، التوقيع على هذه الوثيقة من قبل رؤساء المكونات وقوى الثورة الجنوبية المشاركة في الحوار كشرط يضع الكل أمام المسؤولية السياسية و الأخلاقية عما وقعوا عليه.
وحددت رؤية البيض مهام ودور اللجنة التحضيرية بوضع الضوابط والآليات التنظيمية للقاء التي تلزمنا جميعاً بالعمل وفقاً لها ، و إشراك ممثل في اللجنة عن لقاء الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد عبد اللطيف الزياني.
وفي الوقت اشترطت الرؤيا عدم مناقشة أي حوار جنوبي لمكونات الثورة التحررية الجنوبية الا في الداخل وليس في الخارج، وأن مهمة هذه اللجنة ينحصر في التهيئة للقاء الشخصيات الجنوبية في الخارج ليس إلا.
وحددت المهام بتوحيد صوت الشخصيات الجنوبية في الخارج وتكامله مع الداخل بما يرتقي به إلى مصاف وحدة شعب الجنوب خلف هدف التحرير والإستقلال والسيادة.
واستلام الرؤى من ممثلي كل شخصية رؤيتهم الكاملة حول مهام اللجنة وحول الثوابت الوطنية والنضالية التي سيتم اللقاء تحت سقفها موقعة من قبل الممثلين المنتدبين في اللجنة وتحديد الفترة الزمنية لعمل اللجنة ، والتزام اللجنة بعدم التحدث لوسائل الإعلام إلا بما يتم إقراره من قبل اللجنة وبالتوافق وكتابة محضر الجلسات الموقع عليه من قبل الممثلين على أن توزع محاضر كل جلسة على الجميع قبل بدء الجلسة التالية ، واشترطت عدم مناقشة ماسبق وان اقر مرة ثانية ويحق لأي طرف طلب تأجيل الرفض أو الموافقة على قضية ما بقصد التشاور ولفترة لا تزيد عن 24 ساعة. وبعد الاتفاق والتوقيع على مهام اللجنة وعلى الثوابت من قبل الممثلين يتم التوقيع عليها من قبل الشخصيات المعنية لتصبح ملزمة للجميع.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.