تستمر قوات الحرس الرئاسي أغلق ميدان السبعين والشوارع المحيطة بدار الرئاسة بصنعاء لليوم الثاني على التوالي بعد اشتباكات مسلحة وقعت أمس الجمعة. ويسهد ميدان السبعين منذ ظهر أمس اجراءات امنية مشددة وانتشار للمدرعات والاطقم العسكرية في مختلق الاتجاهات المحيطة بدار الرئاسة الكائن بمنطقة النهدين جوار ميدان السعين. وأكد مراسل "يمن برس" في صنعاء أن قوات الحرس الرئاسي وأطقم عسكرية لقوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً" أغلقت صباح اليوم ميدان السبعين أمام السيارات والمركز ابتدءاً من تقاطع السبعين مع نفق الرئاسة إلى تقطاع نفق مسجد الصالح مع أنتشار لقوات الشرطة العسكرية أمام منصة ميدان السبعين. وتأتي هذا الاجراءات الاحترازية بعد مواجهات مسلحة اندلعت ظهر أمس الجمعة بين جنود متمردين من الحرس الجمهوري المُنحل وقوات الحرس الرئاسي المسؤولة عن حماية دار الرئاسة ما ادى الى اصابة خمسة اشخاص من الحماية الرئاسية. وتسببت هذا الاجراءات في تعطيل حركة السير في المناطق والاحياء التي تقع بجوار دار الرئاسة او تلك التي تمر عبر خط الستين الجنوبي بصنعاء. وكان عدد من أفراد القوات المسلحة المنقطعين قاموا أمس الجمعة بإطلاق النار على الحماية الرئاسية في منصة السبعين ما أدى إلى جرح خمسة من أفراد الحماية الرئاسية بإصابات مختلفة وقد تعاملت معهم قوة من الشرطة العسكرية الانضباطية ومكافحة الشغب وتم تفريقهم وإلقاء القبض على عدد منهم، بحسب تصريح لمصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أمس. وبحسب المصدر العسكري فقد تم تشكيل لجنة تحقيق مع المقبوض عليهم لمعرفة الأسباب والدوافع وراء ذلك, وسيتم إحالة المتهمين إلى القضاء العسكري لينالوا جزاءهم الرادع. وتأتي هذه التطورات فيما الرئيس عبدربه منصور هادي في الولاياتالمتحدةالامريكية وسط اتهامات للرئيس المخلوع علي صالح ومواليه بزج الجنود للتمرد ومحاولة الاقتراب من دار الرئاسة بحجة المطالبة بإكرامية شهر رمضان.
