رفعت اللجنة المشكلة برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول والمكلفة بالتحقيق في العملية الإرهابية التي حدثت في مستشفى العرضي تقريرا أوليا إلى الأخ الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة. حيث ذكر التقرير أن عملية الاقتحام للمجمع تمت عبر بوابة مستشفى العرضي صباح يوم الخميس 5/12/2013م في تمام الساعة 08:50 حيث وصل الإرهابيين بما يقدر عددهم باثني عشر إرهابي غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وهم باللباس العسكري المموه بعضهم مترجلين والبعض الآخر على سيارة هيلوكس حيث باشروا بإطلاق النار وقتل خدمات البوابة الخاصة بمستشفى العرضي حيث قتل عدد أربعة أفراد من الشرطة العسكرية. وبعدها تمكن الإرهابيين من الدخول مع سيارة هيلوكس مفخخة بحوالي (500) كيلو جرام من مادة (تي إن تي) ثم اتجهت من البوابة الخارجية إلى أمام بوابة مستشفى العرضي وتوجهت جنوباً على بعد عشرون متر ثم تفجرت بعد أن واجهت أمامها حاجز حديدي وكان هدفهما الوصول إلى مكان آخر داخل المجمع، قتل في هذا الانفجار عدد من الإرهابيين الذين كانوا عليها وبالقرب منها وعدد من المارة وأحرقت عدد من السيارات وبعد انفجار السيارة المفخخة انتشر الإرهابيون في اتجاهين المجموعة الأولى اتجهت نحو المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخل المستشفى من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين (اليمنيين + الأجانب) والمرقدين. وزير الإعلام وعلى نفس الصعيد، كشف وزير الإعلام، علي العمراني، بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يكن متواجدا في مجمع الدفاع في بداية الهجوم وإنما توجه بعد ذلك، وقال "وكان إطلاق النار لا يزال مستمرا". واشار الوزير العمراني على صفحته في "الفيس بوك" ان الرئيس هادي سأل عن كثير من القادة فتبين أنهم في مبنى القيادة القديم الواقع شمال شارع التحرير.. فانتقل إلى مجمع الدفاع.. بعد ذلك التحقوا به إلى مجمع الدفاع.. وعقد الإجتماع هناك. وقال العمراني: أقول هذا لأن هناك من لا يزال يصر على أن فخامة الرئيس كان هناك قبل بداية الهجوم ليعطي الهجوم معنى آخر.
