أوضح وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن السياحة في اليمن لم تكن ضحية العنف فقط، وإنما نتيجة للتشويه الإعلامي الذي شوه صورة اليمن بسبب المناكفات والمشاحنات الإعلامية. وقال القربي في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن رئيس الوزراء محمد سالم با سندوة في حفل افتتاح اللقاء التشاوري السابع لقيادات العمل السياحي « يجب أن نعترف بأن السياحة في اليمن رغم تأثرها بالعنف فإنها ضحية للإعلام اليمني والخارجي الذي شوه صورة السياحة».
وأوضح بأن اليمن تنعم بالكثير من المقومات السياحية كالآثار والبيئة والإنسان الكريم المضياف، مضيفاً «كنت أتمنى ممن قرروا صناعة الموت أن يتحولوا إلى صناعة الحياة وان يتخلوا عن العنف طالما هناك فرصة للعودة إلى الحق والصواب وإلا فان قواتنا المسلحة والأمن ستستمر في نضالها في حفظ امن واستقرار اليمن».
وزير السياحة الدكتور قاسم سلام حيا قوات الجيش والأمن، مشيراً إلى أن المؤامرات والدسائس لا يمكن أن تقهر إرادة الشعب اليمني الذي صمم على كسر شوكة الإرهاب مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأكد بأن السياحة عامل اقتصادي هام مرتبط بمصلحة المواطن بشكل خاص واليمن بشكل عام وتعمل وزارة السياحة على بذل كل الجهود لتنشيط حركة السياحة رغم كل التحديات
من جانبه نقل مطهر تقى وكيل وزارة السياحة تأكيد قطاع السياحة بكافة أشكاله وقوفهم مع الجيش والقائد لتشكيل لحمة قوية ضد الإرهاب ، مبينا أن عدد الفنادق في الجمهورية اليمنية قد وصلت إلى 1500 فندق بسعة 75 ألف سرير بالإضافة إلى 450 وكالة سياحية و 3 ألف مطعم ويصل إجمالي المستفيدين إلى 100 ألف شخص .
الجدير بالذكر أنه سيناقش اللقاء الذي يعقد خلال يومي 25-26 مايو 2014م ويشارك فيه 23 مكتب سياحة محورين الأول يتناول تقارير الأداء السياحي لمكاتب الوزارة بالمحافظات وجلسة عمل حول الوضع السياحي الراهن للوزارة ومجلس الترويج السياحي والقطاع الخاص .