أكد المبعوث الأممي ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر أنه أشرف على جهود إنهاء التوتر في عمران، وأنه سيتابع تطورات الأوضاع هناك عن كثب. وأوضح على صفحته في الفيس بوك أنه أنهى زيارته اليوم إلى اليمن، بعد مباحثات ولقاءات مكثفة أجراها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ومختلف القيادات السياسية، وذلك للدفع بالعملية السياسية في اليمن.
وأضاف «دعمت الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء التوتر في عمران، وسأبقى أتابع تطورات الأوضاع عن كثب».
وتمنى من جميع الأطراف التزام اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، لأن إشاعة أجواء التوتر والاقتتال في هذه المرحلة الدقيقة ليس من مصلحة أحد على الإطلاق، وكذا أن يسعى الجميع لتوفير مناخ بناء وملائم للإسراع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وباقي مهام العملية الانتقالية.
وأشار إلى أنه سوف يقدم في العشرين من الشهر الحالي تقريره الجديد إلى مجلس الأمن، والذي سوف يتضمن تقويماً للعملية السياسية ومدى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومدى التزام قرارات مجلس الأمن، خصوصاً القرار الأخير رقم 2140. وسوف أعرض في التقرير أيضاً التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة.