أعلنت وزارة الداخلية ، اليوم، إحباط محاوله تفجير أنبوب النفط في كيلو 167 الواقع مابين قريه العين والمنحرف والنوبه في منطقة بلسان منطقة الحصن بخولان محافظة صنعاء. وأوضحت الوزارة في موقعها على شبكة الانترنت، أن مجموعة أشخاص مجهولين وصفتهم ب"الخارجين على النظام والقانون" قاموا أمس السبت، بالحفر على أنبوب النفط بعمق مترتين تقريباً، لافتة إلى إن الإجراءات مستمرة في ملاحقة العناصر التخريبية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
ويواجه اليمن صعوبات في بسط الأمن والاستقرار في البلاد، حيث يستمر مسلسل تفجير أنابيب النفط الذي يعتمد عليه اليمن في موازنته السنوية بنسبة تصل إلى 70 في المائة، وهو ما يخفض الإنتاج النفطي ويعمق أزمة المشتقات.
وتصاعدت عمليات تخريب النفط اليمني عقب نجاح ثورة الشباب في فبراير/شباط 2011 في الإطاحة بالرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبلغت خسائر التخريب في السنوات الثلاث الماضية نحو 4.75 مليار دولار، حسب الإحصاءات الرسمية.
واستورد اليمن مشتقات بترولية بنحو 975 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، لتعويض الفاقد في الإنتاج المحلي.
واليمن منتج صغير للنفط، ويتراوح إنتاجه بين 280 و300 ألف برميل يومياً، بعدما كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً، قبل ثورة الشباب في فبراير/شباط 2011.
وتشكل حصة صادرات النفط الخام، التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية، نحو 70 في المئة من موارد الموازنة العامة للدولة و63 في المئة من إجمالي صادرات البلاد و30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.