قال الشيخ عبد الله بن هذّال أحد مشائخ قبائل مأرب وعضو مؤتمر الحوار الوطني، عضو لجنة الجيش والأمن أن الاتهامات التي وجهها زعيم الحوثيين لقبائل المحافظة " ليست غريبة على قريش" ، في إشارة منه إلى أن تلك الاتهامات باطلة وغير صحيحة. وأضاف خلال حديثة ل" حصاد اليوم " على قناة الجزيرة بأن ما يحدث في مأرب هو أن هناك " مليشيات تريد أن تسيطر على البلاد بقوة السلاح" وأنها تبحث عن تبريرات لإقتحام المحافظة، مشيرا إلى أن الحوثي تنصل التزاماته وما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار اليوم، بإعلانه رفض الأقاليم.
وحول الأحداث التي شهدتها مأرب قبل يومين، أوضح بن هذال بأنه كان "هناك كتيبة من قوات الاحتياط متجهه لتستلمها ميلشيات الحوثي"، مشيرا إلى أن قبائل مأرب إلتقوها في منطقة "السحيل "، "وطلبوا أن يتم إرجاعها إلى اللواء في مأرب"، مضيفاً أن الكتيبة تحركت دون علم قائد اللواء ودون علم المحافظ.
وأكد استعداد قبائل مأرب لتسليم الأسلحة لكن لقيادة المنطقة وليس للحوثيين، مستغربا من تناسي الحوثي لاعتداءاته وما قام بنهبه من أسلحة ومعسكرات الدولة.
وأكد بن هذال للجزيرة، بأن الحل في اليمن يكمن في تنفيذ مخرجات الحوار، لافتاً إلى أن الحوثي اليوم " يدعي أن الرسول أوصى له بالخلافة".
وأشار إلى أنه من حق الحوثي أن يعيش كأي مواطن يمني، وأن يحكم اليمن إن أراد عن طريق الانتخابات، لا أن يحكمها بقوة السلاح.
وأضاف بأن لو كان أبناء مأرب إرهابيين لكانوا قد اعتدوا على المعسكرات، لكنهم يدافعون عن مناطقهم، مؤكداً أن الحوثي لن يتمكن من دخول مأرب بقوة السلاح، ولا يمكن أن يحدث ذلك.