أتهم القيادي في جماعة الحوثي والأمين العام لحزب الحق، حسن زيد، أتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء التفجيرات الإنتحارية التي وقعت اليوم داخل مسجدين بالعاصمة صنعاء. وأتهم «حسن زيد» في منشور على صفحته الشخصية بالفيس بوك من سماه «المحصن» في إشارة إلى الرئيس السابق صالح بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت اليوم مسجدين بصنعاء وقتل في إثرها أكثر من 130 شخص بينهم العلامة الدكتور المرتضى المحطوري وإصابة العشرات منهم القيادي الحوثي طه المتوكل وخالد المداني.
وقد كتب حسن زيد وهو الأمين العام لحزب الحق في صفحته على فيس بوك: "43 ,شهيد، والممول للقتل محصن ولا تزال اجهزته كما هي 43شهيد والتحقيق في جريمة الأمن القومي لم تكشف بعد"
وأضاف في منشور آخر : "تمكنا في ثورة 2011م من فصل التوائم السيامية الملتصقة، واضعفنا رأس منها وجاءت ثورة 2014م لتقضي على رؤوس من التوائم وتعزز قوة رأسها"
وقد دعا زيد الحوثيين إلى تطهير الأجهزة الأمنية مما سماهم بقايا العائلة , وتجفيف منابع تمويل القاعدة واستعادة الأموال المنهوبة , داعيا إياهم إلى فك التحالف بينهم وبين من سماه بالشيطان . محذرا أنه لو لم يفك التحالف فستصل الدماء إلى الركب بحسب قوله , وعزا ذلك إلى أنهم محروسين ونحن -يقصد نفسه والحوثيين- بدون حراسة. المنشور السابق: الدكتور المرتضى المحطوري ووووووو شهيداً إذا لم يقدم الممول والمخطط لمقتل الشهيد حسن الحريبي ومن بعده مالم تجفف منابع تمويل القاعدة المعروفة مالم تستعاد الاموال المنهوبة مالم تطهر الأجهزة الأمنية من بقايا العائلة مالم يفك التحالف بين الشيطان وانصاف الثوار مالمفسيصل الدم الى الركب لأنهم محروسين ونحن بدون حراسة لقد أمنكم لانشغالكم بغيره، وسيقطع قاعدتكم ويفكك أوصالها