أعلن عدد من الناشطين والشباب بمحافظة المحويت اليوم اشهار حركة رفض المناهضة لتواجد المليشيات المسلحة والانقلاب على الدولة وقياداتها ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة . وأسفرت تلك الانتخابات عن فوزعبدالقادر الكردي رئيساً للحركة ، وعبدالله محمد الطويلي نائبا للرئيس ، ومحمد علي الذماري أميناً عاماً للحركة ، ورفيق سيف الشرعبي متحدثاُ رسمياً ، فيما تم انتخاب رئيس الوحدة الإعلامية كلاً منعلي محمد العقبي ، ويحيى سعد دجران ، وصدام حسين معوضة الوحدة المالية ، ومهيوب لطف الآنسي الوحدة الحقوقية ، ومحمد عبدالباري العزكي وحدة التواصل والتنسيق ، وإيمان علي الجرعي وحدة المرأة. وأوضح القائمون على الحركة أن إشهارهم يأتي بعد تخلٍ للقوى الوطنية عن القيام بأدوارها تجاه اليمن وما يمر به ، حيث أتى اليوم تأسيس الحركة انطلاقا من المسئولية الوطنية لدى الشباب , واستشعاراً للمخاطر التي تهدد المحافظة والوطن الغالي عموماً , وكذا لما آلت إليه الأوضاع في ظل سيطرة ميليشيا مسلحة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية .
وأشار مؤسسو حركة رفض إلى أن الحركة تهدف إلى قيام الدولة المدنية الحديثة على أساس من الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية وتحقيق ذلك بمختلف الطرق والوسائل السلمية المشروعة .
ودعت الحركة كل أبناء محافظة المحويت بشكل خاص وكل أبناء الشعب اليمني بشكل عام إلى إعلان رفضهم الصريح لكل الممارسات الهادفة إلى تغييب سلطة الدولة بل والانقلاب عليها وتهميش القانون وفي سبيل الوصول إلى حالة الرفض المجتمعي العام ومنع التمادي في هذه الممارسات .
كما وجهت دعوة لكل المكونات والفعاليات الوطنية إلى التفاعل الجاد والمساهمة الفاعلة للوصول إلى حالة رفض عام لكل الممارسات الخارجة عن القانون والمقوضة لسلطة الدولة من خلال التفاعل والمشاركة في العديد من الفعاليات المتنوعة التي ستقوم بها الحركة والتي تؤكد على المبادئ الوطنية.