رحبت الحكومة الإيرانية أمس الثلاثاء بوقف عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، «عن أملها باتخاذ إجراءات في أسرع وقت لإرسال المساعدات الإنسانية وتهيئة الأجواء لبدء حوار شامل بين الأحزاب والفصائل اليمنية من اجل تشكيل حكومة شاملة».
من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وقف الهجمات السعودية على اليمن بالتطور الايجابي، معلنا استعداد طهران لإرسال مساعدات إنسانية فورية والمساعدة بانطلاق الحوار بين اليمنيين للتوصل الى تشكيل حكومة شاملة.
وأكد ظريف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فجر الأربعاء، أن إيران على استعداد للمساعدة بهذا المجال، بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية.
من جانبه اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، وقف عملية "عاصفة الحزم" بالإنتصار، مشيرا إلى أن السعودية انتقلت إلى مرحلة إعادة التأهيل النفسي لحكومتها بعد هزيمتها في اليمن.
وقال لاريجاني خلال افتتاحه الجلسة العلنية لمجلس الشورى اليوم الأربعاء، إن السعودية وبعد مرور 27 يوما على عدوانها أعلنت وقف ما أسمته «عاصفة الحزم» على اليمن وتحقق أهداف هذه العملية.
وأضاف لاريجاني، هنا نوجه سؤالا للحكومة السعودية وهو أي الأمور الثلاثة التي اشرنا إليها كانت بين الأهداف المعلنة لعاصفة الحزم وكل هذا الضجيج الذي أثارته في بيانها عن تحقيق الأهداف.