قال شهود عيان ان انفجارات قوية هزت حي الحصبة ومدينة صوفان شمال العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت قالت وزارة الداخلية اليمنية انها تستعد لتنفيذ توجيهات نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإزالة المظاهر المسلحة وفتح الطرقات من شوارع العاصمة. وأضاف شهود العيان ل " التغيير " ان قصفا عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تشنها قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح ، متمركزة في جوار وزارة الداخلية وتبة الخرافي ومجلس الشورى ، على أحياء الحصبة ومدينة صوفان ، تستهدف أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر. وأشار شهود العيان إلى ان أعيرة نارية من الأسلحة متوسطة ورشاشات يطلقها قوات الحرس المتواجدين قرب مجلس الشورى على مناطق من شارع عمران باتجاه سوق الرشيد وحي صوفان وأصوات انفجارات متقطعة فيما يبدوا انها قصف مدفعي. أكدت وزارة الداخلية أنها مستعدة وجاهزة للبدء السبت بتنفيذ توجيهات نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإزالة المظاهر المسلحة وفتح الطرقات في العاصمة صنعاء وتنفيذ كل توجيهاته بهذا الشأن لتستعيد العاصمة صنعاء طابعها المدني المسالم خلال الفترة المحددة لها. وأشارت الوزارة إلى أن " إزالة المظاهر المسلحة والمتاريس وإخراج المسلحين من العاصمة صنعاء هي خطوة هامة لاستتباب الأوضاع الأمنية وإعادة الحياة الآمنة المستقرة في أمانة العاصمة وأن الأمن واستعادة السيطرة الأمنية يأتي على رأس أولويات وزارة الداخلية ، واصفا توجيهات نائب رئيس الجمهورية للجنة العسكرية بقدر ما هي تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة بالقدر نفسه هي خطوة هامة في طريق تعزيز اليمن لأمنها واستقرارها". وكان وجه هادي الأربعاء الماضي , اللجنة العسكرية بإزالة كافة المظاهر المسلحة من شوارع العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية ابتدءا من يوم السبت القادم. وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر وأوضح أن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار التي يرأسها الأخ عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية تعهدت باتخاذ خطوات سريعة لتحقيق الاستقرار من خلال الدعوة لإزالة كافة نقاط التفتيش والحواجز وسحب القوات العسكرية إلى ثكناتها وإعادة المليشيات إلى قراها بحلول الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري. يذكر ان أحياء الحصبة وصوفان تشهد بين الحين والآخر مواجهات مسلحة بين قوات موالية لصالح وانصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر.
