قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية الحوثية، إن ما حدث في محادثات جنيف يعتبر نصر سياسي يضاف إلى تصاعد الإحتجاجات الدولية عن الحرب الظالمة على الشعب اليمني. جاء ذلك خلال لقاءه رئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي الأربعاء، بمحافظي محافظاتذماروصنعاء وصعدة وعمران وأمين عام المجلس المحلي في المحويت، بعد يوم من إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات جمهورية بتغيير محافظي عدد من تلك المحافظات.
وبحسب وكالة "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، فإن الحوثي، حث كلا من حمود عباد محافظ ذمار، وحنين قطينة، محافظ صنعاء المعين من قبل الحوثيين، ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، وفيصل جمعان محافظ عمران، وعلي الزيكم أمين عام المجلس المحلي بالمحويت على تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحتاجه المواطن خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا من عدوان غاشم وحصار بري وبحري وجوي.
كما أوضح بأن المرحلة التي تمر بها اليمن بحاجة إلى تظافر الجهود لإيجاد الحلول والمعالجات السريعة لمختلف الأزمات الناجمة عن الحصار الذي فرضه نظام آل سعود على الشعب اليمني، مشيرا إلى أهمية إنزال حملات ميدانية لضبط المتلاعبين بالاسعار لمختلف المواد والسلع الغذائية وكذا المشتقات النفطية، وإعداد الدراسات المناسبة لتحسين آليات تحصيل الايرادات المحلية.
كما تحدث عن أهمية إيلاء العناية باُسر الشهداء وبالجرحى ورعايتهم وتأمين احتياجاتهم في جميع جوانب الحياة عرفانا بما بذلوه في سبيل الوطن ورفعته وعزته.
وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية في المناطق الشمالية حققوا تقدما ملموساً في جيزان ونجران وعسير سيقلب الموازين في الأيام المقبلة، مؤكدا أن النصر حليف الشعب اليمني.
من جانبهم تطرق محافظي المحافظات، إلى الصعوبات والعراقيل التي يواجهونها وخاصة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية والمشتقات النفطية، والناتجة عن استمرار العدوان المتآمر على الشعب اليمني.