اعتبر المحلل السياسي والخبير في الشئون اليمنية بقناة الجزيرة "أحمد الشلفي"، بأن عدم رد صالح على حديث وزير خارجية الإمارات، يدل على أن هناك صفقة تمت في الكواليس لخروجه من اليمن وأن "صالح" آ قبل بها أو أن الوسطاء طلبوا منه عدم الرد. وأشار الشلفي في منشور جديد له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، إلى " أنه في كل مرة يتحدث الاعلام عن خروج صالح من اليمن يطل علينا هو او مصدرفي مكتبه للنفي .. هذه المرة جائت الدعوة على لسان وزيرخارجية فلماذا لم يرد؟".
ياتي ذلك بعد أن طالب أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات، المجتمع والقوى الدولية بممارسة ضغوطها من أجل إخراج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اليمن من أجل دعم مؤتمر جنيف بشأن اليمن.
وقال “قرقاش”، في عدة تغريدات له على تويتر :أن “غياب صالح من المشهد سيحرر فريق حزب المؤتمر التفاوضي، ويزيل أحد أهم عقبات الحل السياسي”.
واعتبر قرقاش بأن “تجربة بقاء صالح في اليمن وبشّار (الأسد) في سوريا مؤشر وعبرة حول دور وإرث الماضي في تعقُّد آفاق الحل السياسي، والذي يؤسس للمستقبل”.
مضيفا : “نجاح جنيفاليمني وجهود المبعوث الأممي سيتطلب ضغوطا دولية تدفع باتجاه خروج صالح من اليمن، غيابه عن الساحة سيساهم جذريا في نجاح الحل السياسي”. كما أشار الى أن تأجيل الحوثيين تشكيل وفدهم المفاوض في جنيف يعبّر عن خلافات حادة ناتجة عن التحول الميداني في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، لافتا إلى أن الوقائع علي الأرض تحاصر التمرد.
وكان قرقاش قد قال في تغريدة سابقة : “قريبا نضيف تعز إلى انتصارات عدن و العند و مأرب و باب المندب، التحالف العربي يحقق أهدافه ودور الإمارات الحاسم حاضر”.