أجرى نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح اتصالاً هاتفياً بولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأحداث على الساحة اليمنية في ظل خرق الهدنة المتعمد من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، والتي أعلن عنها من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من أجل تخفيف المعاناة على أبناء الشعب اليمني ووقف سفك المزيد من الدماء وحرصه على التمسك بفرص تحقيق السلام.
وقال نائب رئيس الجمهورية "ان مثل هذه الاعمال التي ترتكبها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين وعدم احترامها للهدنة تؤكد عدم حسن نواياها لإنهاء الحرب واستمرارها في مواصلة العدوان على أبناء الشعب اليمني بطريقة مجردة من قيمنا الانسانية والاخلاقية".
واضاف "ان وفد الحكومة في مشاورات جنيف يسير بخطى ايجابية ويتعامل بحسن نوايا مع ما يتم طرحه سعياً منه لوقف عمليات الحرب ووقف نزيف الدم اليمني وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة واطلاق سراح المعتقلين وتسليم الأسلحة للدولة وتنفيذ القرار رقم 2216 لضمان خروج اليمن من وضعه الراهن الى وضع يسوده المحبة والتسامح والاخاء والأمن والاستقرار".
وثمن نائب رئيس الجمهورية المواقف الاخوية التي تجسدها المملكة العربية السعودية من خلال وقوفها ودعمها ومساندتها للعملية السياسية باليمن وتقديم المساعدات الاغاثية والانسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني للتخفيف من أوضاعه المأساوية والتي تسببت بها المليشيا الانقلابية جراء حربها الهمجية.
من جهته جدد ولي العهد السعودي وقوف المملكة الى جانب اليمن حتي يعم الأمن والاستقرار كافة المدن والمحافظات اليمنية.