يعتزم الحوثيون وحليفهم علي عبد الله صالح، استكمال عملية الانقلاب التي بدأوها بداية العام 2015، من خلال تشكيل كيان جديد، قد يحمل اسم المجلس الوطني، أو مجلس الدفاع الوطني. ونقلت وكالة "خبر" التابعة للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، عن مصادر مسؤولة في جماعة الحوثي، أن هناك مساعٍ تبذل حاليا، لملئ الفراغ الذي تعيشه البلاد، عبر مشاورات تجري بين حزب المؤتمر، وجماعة "أنصار الله" الحوثية، ومكونات في الحراك الجنوبي.
كما نقلت الوكالة، عن القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، حسين زيد بن يحيى، قوله أن هناك توجهات نحو ملء الفراغ السياسي في السلطة الذي تعيشه اليمن.
وقال القيادي الجنوبي، المعروف بولائه للحوثيين، إن المشاورات بصدد بلورة وصياغة مشروع شراكة بين المؤتمر الشعبي العام، وحلفائه وحركة وأنصار الله، والحراك الجنوبي، لسد الفراغ وملء السلطة.
وتوقع حسن زيد بن يحيى، أن يكون للرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، دورا بارزا في المرحلة القادمة، وهذا ما يفسر اللقاء الذي عقده قيادات في جماعة الحوثي مع الرئيس الجنوبي السابق، علي ناصر محمد في العاصمة اللبنانية بيروت.
من جانبه قال ناطق جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، لقناة "المسيرة" إن هناك مشاورات وتوجهات من شأنها الخروج باتفاق بين القوى الرافضة لما وصفه ب"العدوان السعودي"، لملء الفراغ عبر خيارات مطروحة، منها مجلس وطني، أو مجلس دفاع وطني، أو حكومة موسعة .