دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة 4 مارس 2016م على دار للمسنين بمدينة عدن، جنوب البلاد. وأدى الهجوم الإرهابي إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء من نزلاء الدار والعاملين فيها من أطباء وممرضين أجانب، ووصفه الزياني بأنه جريمة مروعة، تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، تكشف عن طبيعة وأهداف القوى المناوئة لعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق.
وأعرب الأمين العام عن ثقته التامة بقدرة الأجهزة الأمنية اليمنية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الوحشي ومرتكبيه، الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، معرباً عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا المغدورين من يمنيين وأجانب، وللحكومة والشعب اليمني في هذا المصاب الأليم.
وأكد الزياني استنكار دول مجلس التعاون لهذه الجريمة، ومساندتها الحكومة اليمنية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.