أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية ان الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في القصف الذي تعرض له احد الأسواق الشعبية في محافظة حجة. وقال المصدر «ان الحكومة الشرعية وبالتعاون مع قيادة التحالف العربي شكلت فريقاً للبدء في عملية التحقيق اثر القصف الذي تعرض له سوق مستبا بمحافظة حجة وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى ». واضاف «ان الفريق سيبحت نتائج ومعرفة الحقائق على ارض الواقع من خلال شهادات المدنيين، وما اذا كان القصف ناتج عن غارات لقوات التحالف العربي ام ان القصف كان من قبل المليشيا الحوثية التي تتعمد ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين وتحمل أخطائها كعادتها على قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي". واشار المصدر المسؤول الى ان المليشيا الحوثية وصالح هما السبب الرئيسي وراء مايحدث من قصف للتجمعات السكانية والاسواق الشعبية بسبب تحصنها فيه وممارستها لعمليات قنص المدنيين واقلاق الامن والاستقرار والسكنية العامة-حسب ما نشرت وكالة سبأ الشرعية . ولفت الى ان هناك تنسيق مسبق مع قوات الجيش الوطني ودول التحالف العربي حول الضربات الجوية التي تنفذها طيران التحالف على الاماكن التي تتواجد فيها الاسلحة الثقيلة التي تتستخدمها المليشيا لقصف المدنيين والاحياء السكنية والاسواق الشعبية. واكد المصدر ان الحكومة حريصة على سلامة المدنيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بما فيها محافظة صعدة..داعياً المواطنين الى اخذ الحيطة والحذر من التواجد في الاماكن التي تنتشر فيها المليشيا الانقلابية تفادياً لسقوط ضحايا. ووسقط عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية استهدفت الثلاثاء الماضي، سوق المقوات «الخميس» بمديرية مستبأ، أغلبيتهم ضحايا مدنيين بحسب شهادات السكان . وكان المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن أحمد عسيري، اتهم في وقت سابق مليشيا الحوثي باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، مؤكدا أن الحادثة التي زعم الحوثيون استهدافها للمدنيين في محافظة حجة الثلاثاء إنما استهدفت مقرا لمليشياته، وان معظم القتلى من المجندين.