شهدت محافظة مأرب اليوم السبت، مهرجانا فنيا وخطابيا كبيرا في الذكرى الاولى لانطلاق عاصفة الحزم والامل والتي اعادت لليمن والامة العربية هويتها وكيانها بعد أن كادت ان تسقط في وحل المشروع الايراني الذي يسعى لتدمير الامة العربية. وفي المهرجان، أكد الشيخ عبدالواحد القبلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، أن الوطن والشرعية خط أحمر بالنسبة لقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب.
وأوضح القبلي، أنه نتيجة لذلك، فقد قام المؤتمريون من أبناء مأرب، بتلبية، نداء الوطن بعيدا عن أي مكسب سياسي ضيق، بالوقوف إلى جانب الشرعية.
وأشاد بدور التحالف العربي الذي وقف الى جوار اليمن وشرعيته وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الذي سيخلد لها التاريخ هذا الموقف العروبي النبيل.
من جهته شكر أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ ناصر مبروك رقيب، قادة التعاون العربي الذين نكسوا رأس المشروع الايراني الصفوي في اليمن والمنطقة العربية ولبوا نداء اخوانهم اليمنيين في عاصفة الحزم لتختلط دماء ابناء الخليج العربي مع دماء اليمنيين تعبيرا عن هوية الامة ووحدة مصيرها المشترك.
كما شكر قبائل مأرب وكافة ابنائها الذين كانوا في مقدمة الدفاع عن الشرعية وكافة أبناء محافظات الجمهورية الذين قدموا للدفاع عن الشرعية والوطن وضحو بأرواحهم لأجل الوطن كما شكر قيادة حزب المؤتمر واحزاب اللقاء المشترك الذين كان لهم مواقفهم وطنية جسورة سيخلدها بوقوفهم الى جوار المواطن والوطن ضد العدوان الفارسي الايراني الغاشم الذي اراد ان يختطف الشرعية واليمن برمته ويرهنه لصالح اجندة ايرانية يقودها الرئيس المخلوع وجماعة الحوثي الذين هددوا المقدسات الاسلامية.
من جهته قال اللواء حسين العجي العواضي محافظ محافظة الجوف، إن هناك من أطلق نار من إيران تجاه اليمن وعلى رأسهم الحوثي وعفاش وبدأت تتوزع حرائقها لكافة اليمن وتعدت لتصل الى الأشقاء في دول الخليج العربي.
وأضاف: " وقبل انطلاقة عاصفة الحزم كان قادة التحالف يلبون نداء اخوان لهم في اليمن مستشعرين ان النار لن تحرق اليمن وحدها ولكن ستطال الجميع بعد ان طالت العراق والشام ليتخذوا قرارا شجاعا بإطلاق عاصمة الحزم لتعصف باليأس والانكسار العربي والى الابد كما عصفت بأحلام إيران واعداء الامة العربية الاسلامية واضاف العجي عملنا جميعا وبدعم اشقائنا العرب ان نكشف عن مخالب هؤلاء الاعداء ومخططاتهم ".
وأشار إلى أن من ايجابيات عاصفة الحزم انها خلقت التفافا عربيا غير مسبوقا في الدفاع عن الامة بقيادة الملك سلمان وكافة قادة التحالف العربي.
من جانبه قال رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد المقدشي إن عاصفة الحزم جاءت ردا على فئة باغية امر الله بقتالها وحملت المشروع الفارسي التدميري لتنفيذ مشروع ايراني في اليمن والامة العربية.
وأشار إلى أن تحالف الحوثي وصالح هدف إلى تدمير الارض والانسان والاستيلاء على كافة المؤسسات والبنوك ونهبها وتدمير المدن ومؤسسات الدولة ونسف المنازل والمساجد ودور القران.
وأضاف: " وبفضل الله وبفضل وجود زعامة عربية حكيمة وبطلب من القيادة الشرعية قام التحالف العربي بإعادة الشرعية لليمن ودحر المشروع الفارسي عنه وكان لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن والأمة العربية والاسلامية تمثلت ايقاف مشروع تدمير اليمن وتمزيق الأمة".
وأشار إلى أن عاصفة الحزم كان لها دور كبير إلى جانب المقاومة الشعبية والحيش الوطني وكانت محافظة مأرب هي الأساس في انطلاق ايقاف مشروع الحوثي والمخلوع الذين ينفذون المشروع الفارسي، لافتا إلى أن قوات التحالف والجيش الوطني الآن على مشارف صنعاء العاصمة المختطفة لاستعادتها قريبا إلى حضن الشرعية، مختتما حديثه بالتأكيد على أن الجيش والأمن ليس ملك شخص أو جهة ولكنها ملك لشعب اليمني قاطبه.
من جانبه، قال الشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب، في كلمة ألقيت نيابةً عنه، إن ذكرى مرور عام لعاصفة الحزم تؤكد واحدية الدم العربي وشهامة قادة دول الخليج العربي وريادتهم في الحفاظ على الامة العربية والإسلامية.
وأضاف بأن عاصفة الحزم في اليمن جاءت والانقلابيين قد عاثوا فسادا وقتلا وخرابا في اليمن، مشيرا أنهم لم يتركوا للرئيس خيارات أخرى بعد سدهم لمنافذ الحوار الوطني، لذا كانت تلبية قادة التحالف العربي لنداء اخوانهم في اليمن شعبا وقيادة سياسية تلبية لدم العربي والاخوة العربية وحفاظا على الشعب اليمني الذي اراد له الحوثيون والمخلوع السقوط في مشروع إيران الصفوي ان قادة التحالف في الخليج وعلى راسهم ملك المملكة العربية السعودية اجهض بعاصفة الحزم والامل كل اشكال التآمر على اليمن والامة العربية .
