رحبت قيادة محافظة تعز، ممثلة بالمحافظ علي المعمري باتفاق وقف إطلاق النار، الذي قضى بفتح الطرق والمنافذ الرئيسية والفرعية المؤدية من وإلى مدينة تعز. وشددت في بيان لها، على ضرورة لعمل لإلزام الإنقلابيين بتنفيذه دون تلكؤ أو مماطلة، وكذا إتخاذ إجراءات رادعة في حال إقدام الإنقلابيين على خرق هذا الإتفاق أو إفشاله.
ودعت قيادة محافظة تعز، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى الالتزام بالاتفاق، والتحلي بدرجة عالية من الحذر واليقظة والمسؤولية، مؤكدة على أحقية الجيش والمقاومة الشعبية في الرد على أي محاولات لخرق الاتفاق أو إفشاله.
وقالت في البيان: "كانت تعز على الدوام منارة للسلام والسكينة، وقد جسد أبناء المحافظة عبر مختلف الظروف والمراحل التاريخية إنحيازهم لثقافة السلام والسلمية ومناهضتهم لخيارات العنف".
وكانت لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في محافظة تعز قد عقدت اليوم السبت أول اجتماعاتها لمناقشة الشروع بتطبيق بنود الاتفاق، الذي من المفترض أنه دخل حيز التنفيذ اليوم السبت.
وأقر الاجتماع تثبيت سريان وقف إطلاق النار ومنع كافة أشكال الأعمال العسكرية بما فيها التعزيزات والحشد والانتشار واستحداث مواقع جديدة.
كما أقر الاجتماع سريان الاتفاق من تمام الساعة "الخامسة عشرة"، الخامسة مغرب اليوم السبت 15 ابريل 2016م، وأن يتم فتح الطريق لمدخل الحوبان المؤدية من والى مدينة تعز، وكذا الخط القادم من الحديدة إلى مدينة تعز ومنها.
وأكد الاتفاق على عدم التعرض لتنقلات المواطنين والسيارات والبضائع والمواد التموينية والعلاجية وكافة الاحتياجات الحياتية المدينة، على أن يتم فتح كافة الطرق والمداخل الأخرى بالتدريج، وتقوم اللجنة المدنية من الطرفين بمتابعة فتح الممرات والطرق وتم التعهد من الطرفين بعدم اعتقال اي شخص على ان يبدأ العمل لاحقا بالبدء بمعالجة ملف المحتجزين والمفقودين، كما تم الاتفاق على آلية لمعالجة وحل أي عوائق أو اشكال يهدد تنفيذ الاتفاق.