أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر حرص الحكومة لإحلال السلام الشامل والدائم في اليمن، منبها إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ووقف إطلاق النار وتسليم السلاح للدولة، آملا بأن يفهم الانقلابيين الدرس ويعربوا عن سلامة نيتهم الصادقة للسلام. وأضاف بن دغر، خلال زيارته لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، في تصريح لوسائل الاعلام: "أن الوفد الحكومي المفاوض يبذل قصارى جهده لإنجاح المشاورات الجارية في الكويت، وذهبنا إلى الكويت ولدينا النية الصادقة للسلام".
وتمنى رئيس الوزراء الخروج من مشاورات الكويت بنتائج إيجابية ومنح المواطن اليمني حياة كريمة خالية من ثقافة الحرب والتدمير.
كما أوضح رئيس الوزراء بأن الأزمة لا يمكن حلها إلا عبر المشاورات وهي الأفضل لإنهاء الصراع والاتجاه نحو البناء والاعمار، لافتاً الى انه وفي حالة تفويت هذه الفرصة ستكون كل الوسائل متاحة لإنهاء هذه الحرب العبثية التي طالت وزادت معها معاناة الشعب اليمني الصابر.
وأضاف: "للأسف لقد ارتقى ما يقارب 3 ألف شهيد، وكل شهيد خلف وراءه أسرة وأطفال، ويحتاجون لمن يعيلهم لمواجهة متطلبات الحياة"، داعيا الى ضرورة الاهتمام بملف الشهداء، ومضاعفة إيصال الإغاثة إلى المدن اليمنية ليستفيد منها كافة ابناء الشعب اليمني.
واستطرد رئيس الوزراء قائلا:" ليس صراعنا في اليمن مع الشعب اليمني بل صراعنا مع طائفة تريد الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح".