وجه رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، باعتماد راتب جندي للشهداء الذين سقطوا اليوم الإثنين، في العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر بدر، بمحافظة عدن، وراح ضحيتها العشرات من المجندين. كما وجه رئيس الجمهورية، خلال اتصال أجراه بقائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي للاطمئنان على صحته، وكذا مستجدات الجريمة الإرهابية، بمعالجة الجرحى والمصابين على نفقة الدولة.
وقال الرئيس هادي، "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول العناصر الإرهابية افتعالها بين الحين والآخر تأتي رداً على الضربات الموجعة التي تلقتها في كل من محافظاتعدن ولحج وأبين وحضرموت من قبل قوات الجيش الوطني والتي قضت على مشاريعهم التدميرية ضد الوطن والمواطن من خلال أعمالهم التي لا تمت بصلة لديننا الاسلامي الحنيف".
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن كل عمل إرهابي يهدد الأمن والاستقرار، تصبح معه المسؤولية المجتمعية أعظم تجاه مواجهة هذه العناصر الاجرامية، وتعرية فكرها العقائدي المتطرف والمنحرف عن الصراط المستقيم والمجرد من قيم المجتمع اليمني الانسانية والأخلاقية، مشددا على ضرورة محاربته والتصدي له بمختلف الوسائل الممكنة.
وأكد، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، أن "مثل هذه الاعمال لن تزيد الشعب اليمني الا عزيمةً في مواصلة محاربة الإرهاب وتخليص الوطن من الانقلاب ومليشيا القتل والدمار التي تنشر الخوف والرعب بين اوساط المجتمع".
وأشار إلى أن هذه الجريمة البشعة لن تثني الجيش الوطني سعيه الحثيث والتصدي للجماعات الارهابية، ومواصلته الحرب ضدهم، وملاحقتهم الى كهوفهم ومخابئهم واجتثاثهم من جذورهم ليسود الامن والاستقرار والطمأنينة كافة المدن والمحافظات.
من جانبه أعرب قائد اللواء 39 مدرع عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن على اهتمامه ورعايته الدائمة بمنتسبي اللواء وكافة أبناء الجيش الوطني.
وأكد أن منتسبي اللواء وكافة ابناء القوات المسلحة والأمن سيضلون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس ضد الوطن ومكتسباته العظيمة
وقال العميد الصبيحي: " اننا في اللواء 39 مدرع سنكون في مقدمة الصفوف وسنمضي بأكثر عزم وتصميم على محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره بكافة اشكاله وصورة".
