استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة تعز، تفجير "قبة الهادي"، بالمدينة القديمة، ومواقع أثرية أخرى بالمحافظة، معتبرا ذلك عملا مدانا، ومستهجن، وموجه لتعز تاريخا وحضارة. وقال إصلاح تعز في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، 1 أغسطس، إن تفجير مسجد "عبد الهادي"، وغيره من المواقع الأثرية في تعز، لا يخدم سوى أعداء تعز، وخصوم الشعب، ويحقق أجندة الانقلابيين في تشويه تعز، وجرهم إلى مربع الارباك، وإبعادهم عن خندق المقاومة الناصع، الذي سجلت فيه تعز نماذج وصور للكرامة والمجد القادم لتعز ولكل اليمنيين. وأهاب التجمع اليمني للإصلاح، بكل فصائل المقاومة والقوى السياسية والعلماء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين أن يقفوا بحزم في وجه التصرفات العبثية والمريبة، وأن يرفعوا من مستوى الحذر من الوقوع في حبائل الأعداء والمتربصين، وأن يبتعدوا عن أي معارك جانبية تخدم القتلة وتؤثر على معركة التحرير. كما دعاهم إلى إعلان النفير الوطني لتحرير تعز من قوى الظلام والانقلاب، وأن يدركوا أنهم وصلوا إلى مراحل متقدمة وحققوا الكثير في درب الانتصارات الوطنية. وجدد إصلاح تعز، الدعوة لكافة فصائل المقاومة والشخصيات الوطنية والقوى والأحزاب السياسية وكافة أبناء تعز إلى تمتين الوحدة وتوحيد الفعل لمواجهة تحالف الحوثي وصالح الذي يحاصر المدينة، واستباح ومازال دماء ابناء المحافظة وهدّم بيوت أهلها في محاربته لكل صور الحياة في المدينة وبعض مديريات الريف في المحافظة. كما دعا إلى تبني الكلمة الحسنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإشاعة الفضيلة ومحاربة الرذيلة بدافع الحب للناس وحسن الظن بشعبنا المسلم الكريم. وأضاف إصلاح تعز في بيانه: "ندعو إلى إدانة كل أشكال التطرف والغلو والتكفير وصوره الدخيلة على ابناء تعز، والتي يزرعها ويوظفها الأعداء الذين يحرصون ليل نهار على محاربة تعز وقتل ابنائها باعتبارها رافعة للمشروع الوطني وصخرة تكسرت أمامها عجلة المؤامرات الخبيثة على شعبنا".