أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، عن ارتكاب مليشيا الحوثي وصالح قرابة 72355 حالة انتهاك لحقوق المدنيين خلال 6 أشهر، في مختلف المحافظات. ولفت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحكومة اليمنية، مساء اليوم الثلاثاء، في القاهرة، إلى أن تعز تحتل صدارة حالات التعرض للقتل خارج نطاق القانون، مشيرا إلى أن الميليشيات جندت الأطفال وزرعت الألغام ونفّذت عمليات اختطاف. وقال الوزير الأصبحي، إن انتهاكات المليشيا بحق المدنيين، تنوعت بين الاختطاف والقتل والتعذيب، لافتا إلى أن المليشيا قتلت خلال الستة الأشهر الماضية، 1146 شخصا خارج إطار القانون. كما أوضح، أن المليشيا قامت خلال نفس المدة بتجنيد 4800 طفل، وزجت بهم في جبهات القتال، مشيرا إلى أن هناك 31 ألف مصاب بحاجة للعلاج في مختلف محافظات الجمهورية، جراء الحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية، بينما سقط خلال 6 أشهر 1044 جريح. وقال وزير حقوق الإنسان، إن العاصمة صنعاء تعاني حالة إرهاب من جانب الميليشيات، لافتا إلى أن انتهاكات المليشيا طالت الصحافيين ووسائل الإعلام. وأوضح بأنه تم رصد 2525 حالة تهجير قسري، لافتا إلى أن أكثر المحافظات التي تعرضت للتهجير هي صعدة. بدوره قال وزير الإدارة المحلية، عبد الرقيب فتح إن الحكومة الشرعية تسلمت الوزارات بخزائن منهوبة من قبل الانقلابيين. كما أوضح بأنه تم وقف العمل في 600 مستشفى من جراء الحرب في اليمن، لافتا إلى أن 21 مليون يمني يحتاجون للرعاية وهم 82% من السكان. كما أوضح فتح، في المؤتمر الصحفي المشترك للحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء، إن هناك 19 مليون يفتقرون للمياه النظيفة في اليمن، بالإضافة إلى وجود مليون لاجئ يمني في دول الجوار. وقال الوزير فتح، إن هناك 100 منشأة صحية دمرت في اليمن، و1000 مدرسة تحولت إلى ثكنات أو مراكز إيواء. وانتقد وزير الإدارة المحلية، رئيس لجنة الإغاثة الحكومية، دور منظمات الأممالمتحدة في اليمن، مشيرا إلى أنها مقصرة تجاه تعز وأهلها. وأضاف فتح أن منظمات الأممالمتحدة، لا ترسل مساعدات إغاثية إلى تعز، وأن الحكومة تعمل على وصول المساعدات الخليجية لكل المحافظات. بدوره قال وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، إن الانقلابيين أوقفوا ميزانيات المحافظات من البنك المركزي. وأشار إلى وفاة 700 شخص بحمى الضنك جراء قطع الميليشيات للموازنة، لافتا إلى أن الانقلابيين يصرفون موازنة الصحة على علاج مصابيهم.
