أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على أهمية التنسيق والتعاون بين اليمنوالولاياتالمتحدةالأمريكية في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بجهود استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب الذي يعاني اليمن من تداعياته وقدم في سبيل محاربته التضحيات الجسيمة وأضر ببناة التحتية واقتصاده الوطني. جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بمقر الأممالمتحدة بنيويورك بمساعدة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو. وتناول اللقاء أوجه التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث أشاد الرئيس هادي بجهود الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية حتى تتحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار. كما استعرض رئيس الجمهورية، صورة موجزه عن التحديات الراهنة التي يواجهها اليمنيون جراء تداعيات الانقلاب والحرب التي فرضها الحوثي وصالح على الشعب وعدم اكتراثهم لقرارات الشرعية الدولية في تواصلا لغطرستهم وانقلابهم على التوافق الوطني عبر مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، مجددا حرصه الدائم نحو السلام الذي يكفل للجميع التعايش والوئام في إطار يمن اتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد. من جانبها جددت مساعدة الرئيس الأمريكي دعم الإدارة الأمريكية للرئيس عبدربه منصور هادي باعتباره يمثل الشرعية في اليمن ولما يقوم به من جهود مضاعفه في تحقيق أمن واستقرار اليمن وتعزيز فرص السلام التي يعمل من أجلها بما يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة مع الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي. حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وسفير اليمن لدى واشنطن الدكتور احمد عِوَض بن مبارك ومندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد اليماني ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.