سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلامية المبادرة الشبابية بألمانيا تنتج ريبورتاجاً تليفزيونياً عن فساد أحد أباطرة نظام صالح (فيديو) كشفت عن مشاورات حكومية لتعيين العليمي سفيرا بألمانيا
أنتجت اللجنة الاعلامية للمبادرة الشبابية من أجل يمن جديد, بألمانيا، ريبورتاجاً تلفزيونياً معززاً بجملة من الصور التي قالت أنها تظهر جانباً من أوجه الفساد الذي تورط به أحد ابرز أعوان النظام السابق خلال توليه لمناصبه الحكومية العليا. إضافة إلى صور من واقع رفاهية الحياة التي قالت أنه يعيشها في احدى أرقى وأغلى المستشفيات الألمانية في برلين بعد قدومه إليه عقب التفجير الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة العام الماضي . وقالت اللجنة الإعلامية للمبادرة الشبابية في بيان توضيحي عن "الريبورتاج" الذي تلقاه مأرب برس ونشره عبر "مارب فيديو": أن الهدف من هدا الريبورتاج التلفزيوني هو لفت الأنظار وكشف جانباً من أوجه الفساد المستورة التي تورط بها نائب رئيس الوزراء السابق لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية رشاد العليمي, واصفة إياه بأحد أبرز أباطرة الفساد العائلي في نظام الرئيس السابق علي صالح. وأكدت اللجنة أن العليمي وخلال تواجده للعلاج في إحدى أضخم وأغلى المستشفيات في العاصمة الالمانية برلين قد سخر كل إمكانيات السفارة وسياراتها وموظفيها وجعلهم تحت خدمته الشخصية وبمثابة خدماً له, في حين أظهر الريبورتاج الذي تصل مدته إلى 7دقائق، صور للمستشفى الذي يتعالج فيه العليمي، وسيارات السفارة وهي تقف جواره متأهبة لخدمته، إضافة إلى صور حديثة أخرى له وهو يمارس تمارين رياضية في فناء المستشفى بعد تحسن حالته الصحية على مايبدو، وأخرى في الجناح الفندقي الفاخر الذي ينزل فيه بمبالغ مالية باهضة تصل تكلفة الليلة الواحدة فيه إلى آلاف اليوروهات. وكشفت اللجنة الاعلامية للمبادرة الشبابية من أجل يمن جديد التي تتخذ من برلين مقرا لها، عن مشاورات قالت أنها تجري حالياً في أروقة حكومة الوفاق الوطني لتعيين العليمي سفيراً لليمن في المانيا وهو ما أكدت أن شباب الثورة وكل أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا يرفضونه رفضاً قاطعاً من خلال ما يسعى الريبورتاج إلى توضيحه وكشف بعضا من وانب الفساد الذي ينزرط به، بإعتباره أحد ابرز أباطرة الفساد العائلي للنظام السابق وصاحب أكبر مشاريع استثمارية وشركات تجارية خاصة يتهم باكتساب اموالها على حساب الشعب. وأظهر الريبورتاج الذي حمل عنوان (طوق الفساد) أسماء مجموعة من الشركات التجارية الخاصة قال أن العليمي إمتلكها من خلال إستغلاله لوظائفه الرسمية كمسؤول في النظام السابق، واحد أبرز المقربين من رئيسه ونجله وأفراد عائلته مستدلا بجملة صور جمعته بهم في اكثر من مناسبة، إضافة الى اهتمامهم به، بعد تمسكه بالنظام السابق وأركانه كواحد من أوفى المتشبثين به، وفي حين ولم يحسب له أي موقف داعم او متعاطف او مساند للثورة أو للشعب، كما فعلها عبدالكريم الارياني مستشار الرئيس السابق أو نائب الرئيس سابقاً رئيس الجمهورية حالياً عبدربه منصور هادي أو غيرهما من المحسوبين على قادة النظام السابق ممن اعلنوا موقفاً وطنياً يحسب لهم في مساندة الشعب وشباب الثورة الذين خرجوا بحثا عن التغيير والحرية. وأرجأ الريبورتاج سبب حرص العليمي على التمسك بالنظام السابق وأركانه إلى الصلاحيات التي اتاحها له في إكتناز أموال الشعب على حسابه الشخصي وتكوين امبراطوريته التجارية الضخمة التي جعلته اليوم أحد اكبر رجال المال والأعمال في اليمن والمنطقة. وإحتوى الريبورتاج على مجموعة جديدة ومميزة من الصور الفوتغرافية لجوانب مختلفة من واقع الثورة الشبابية الشعبية، وأخرى من حياة العليمي وهو في مناسبات مختلفة ومع أبرز رجال النظام السابق كدليل على ما تمتع به من نفود وصلاحيات كانت وراء تمسكه المستميت بالنظام السابق.
