عاد القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء السابق وعبده علي بورجي السكرتير الصحفي لصالح إلى صنعاء بعد عام من التنقل بين السعودية وألمانيا للعلاج من الجروح التي أصيب بها في تفجير دار الرئاسة العام في يونيو من العام الماضي. وكان العليمي نائباً لرئيس الحكومة وزيراً للإدارة المحلية، في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أجبرته ثورة شعبية على التنحي وفق اتفاق تسوية سياسي. وأصيب صالح ومعاونوه في التفجير الذي وقع بمسجد يقع في محيط دار الرئاسة أثناء أداءهم لصلاة الجمعة في 3 يونيو من العام الماضي ، بينما ما تزال ملابسات الحادث غامضة. وأبرز قتلى التفجير عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى. وكانت اللجنة الإعلامية للمبادرة الشبابية من أجل يمن جديد، ومقرها ألمانيا، نشرت صوراً للعليمي وهو يتمشى بجوار المستشفى الذي يتعالج فيه ببرلين. وقالت إن المستشفى يعد أحد أغلى مشافي برلين، وهو مدمج بجناح فندقي فاخر يكلف آلاف اليوروهات في الليلة الواحدة. وذكرت أن السفارة اليمنية في ألمانيا تسخر كل إمكانياتها لخدمة العليمي رغم أنه مسؤول سابق في الحكومة، وأن مساعٍ تجرى لتعيينه سفيراً لليمن في ألمانيا.