عاد القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء السابق وعبده علي بورجي السكرتير الصحفي لصالح - "الشهيدين الحيين" كما تصفهما وسائل أعلام حزب المؤتمر- عادا إلى صنعاء بعد عام من التنقل بين السعودية وألمانيا للعلاج من الجروح التي أصيب بها في تفجير دار الرئاسة العام في يونيو من العام الماضي. وتأتي عودة الدكتور رشاد العليمي والاستاذ عبدبورجي بعد مرور عام أمضياه خارج اليمن للعلاج جراء إصابتهما في حادثة التفجير داخل جامع النهدين بدار الرئاسة واستهدف حياة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة في الثالث من شهر يونيو من العام الماضي 2011. وجاء استقبال العليمي وبورجي بعد عشرة أيام من استقبال صادق امين ابوراس الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الذي عاد يوم الثالث من يونيو الجاري بعد عام من الغياب الكامل في رحلة علاجية في السعودية والولايات المتحدةالامريكية جراء اصابته في الحادث الإرهابي بجامع دار الرئاسة في اول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م. وكانت اللجنة الإعلامية للمبادرة الشبابية من أجل يمن جديد، ومقرها ألمانيا، نشرت صوراً للعليمي وهو يتمشى بجوار المستشفى الذي يتعالج فيه ببرلين. وقالت إن المستشفى يعد أحد أغلى مشافي برلين، وهو مدمج بجناح فندقي فاخر يكلف آلاف اليوروهات في الليلة الواحدة. وذكرت أن السفارة اليمنية في ألمانيا تسخر كل إمكانياتها لخدمة العليمي رغم أنه مسؤول سابق في الحكومة، وأن مساعٍ تجرى لتعيينه سفيراً لليمن في ألمانيا.
