أدانت جمعية اصدقاء السياحة ما تتعرض لها المواقع الأثرية بمحافظة إب وخاصة المواقع الأثرية بمديرية السدة والمناطق المجاورة لها " ظفار - الحقلين - جبل العصيبية و القرى المجاورة لشلال وادي بناء و منابع المياه القريبة من سيل وادي بناء " من عمليات تدمير وتنقيب وحفر عشوائي ونهب منظم ومستمرة لها من قبل عصابة من المخربين والعابثين بثروة هذا البلد والخارجة عن النظام والقانون ومجموعات قبلية بهدف البحث على ما تكتنزها تلك المناطق من آثار وكنوز تعود للدولة الحميرية تُعد جريمة جسيمة بحق اليمن والإنسان اليمني وتاريخه العظيم وحضاراته العريقة كما ويعتبر ذلك خيانة وطنية يجب الوقوف أمامها بحزم وقوة ،وناشدت الجمعية في بيان صادر عنها حصل " اليمن السعيد" على نسخة منها حكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية بمحافظة إب والهيئة العامة للآثار والمتاحف والجهات المختصة بتحمل المسئولية الكاملة تجاه تلك الأعمال التخريبية وضبط القائمين عليها ومحاسبتهم ووضع حد لتلك الانتهاكات الخطيرة ومعرفة الأسباب التي تدفعهم للقيام بتلك الأعمال والحفاظ على جميع المعالم التاريخية والأثرية سواء الموجودة في محافظة إب أم تلك الموجودة في مختلف مناطق محافظات الجمهورية ، كما تدين وتستنكر بشدة تلك الممارسات المسيئة للإنسان اليمني وتاريخه العظيم المحافظ على تاريخه و موروثه الحضاري وقيمه الإنسانية النبيلة .