في أول تعليق عربي، على قرار ترامب، أعلنت الخارجية المصرية استنكار مصر للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معلنة أن القاهرة “ترفض أية آثار مترتبة عليه”.
وعبر الرئيس الفرنسي، رفضه لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف القدس عاصمة لإسرائيل، قائلا “إن قرارترامب الأحادي مؤسف وفرنسا لا تؤيده”.
وقال ماكرون، خلال زيارة للجزائر، إن “هذا القرار مؤسف وفرنسا لا تؤيده ويتناقض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأكد أن “وضع القدس يحدده الإسرائيليون والفلسطينيون منخلال المفاوضات”، داعيا “جميع الأطراف إلى الهدوء وضرورةتجنب العنف”.
وبدروه، شدد أمين عام الأممالمتحدة أنه “لا بديل عن حلالدولتين ولا توجد خطة بديلة”.
وقال جوتيريش، بعد إعلان ترامب، إنه “سيبذل أقصى ما في وسعه لدعم الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى المفاوضات”.
وفي هذه الأثناء، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة، ووصف القرار بأنه “حدث تاريخي”.
وقال نتنياهو، في كلمة مصورة معدة سلفا، إن “أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين ينبغي أن يتضمن القدس عاصمة لإسرائيل كما حث الدول إلى نقل سفاراتها إلى المدينة”.