بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم السفير السويدي لدى اليمن يان كونوتسون الاوضاع السياسية والانسانية في اليمن عقب الانتهاكات التي شهدتها العاصمة صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي الإمامية ، وتصفيتها للرئيس السابق علي عبدالله صالح والكثير من القيادات السياسية والمدنية والعسكرية بصورة اجرامية خارج اطار القانون . وشدد وزير الخارجية على اهمية ان يرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة للميليشيا بأن ممارساتهم الاجرامية بحق مختلف اطياف المجتمع والعمل السياسي في اليمن غير مقبولة ولا يمكن السكوت عنها ولا يمكن لمرتكبيها الافلات من العقاب .
وتطرق الى التعقيدات التي تضيفها الاحداث الاخيرة على عملية السلام في اليمن وعلى جهود الاغاثة الانسانية، وشدد على اهمية مراجعة منظمات ووكالات الاممالمتحدة لعملها في ضوء هذه المستجدات وان تقوم المنظمات الانسانية بتوزيع نشاطها على مختلف المناطق في اليمن.
من جانبه عبر السفير السويدي عن قلقه من تداعيات الاحداث الاخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء على عملية السلام وعلى وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها.. مؤكدا أن السويد تدعم الحكومة اليمنية وتسعى الى احلال السلام من خلال الاممالمتحدة وعبر مبعوث الامين العام ووفقا للمرجعيات المتفق عليها وستبقى دائما الى جانب الشعب اليمني وستبذل جهودها لدى منظمات الاممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية من اجل اغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناته.