نص البيان الذي أصدره الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، رئيس الكتلة البرلمانية: بسم الله الرحمن الرحيم يا اعضاء المؤتمر وانصاره وحلفائه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بداية رحم الله شهداء الوطن والمؤتمر والمحبة والسلام والحوار والتنمية الزعيم علي عبدالله صالح والاستاذ عارف الزوكا الذي امتدت اليهم يد الحقد والكراهية وقتلتهم على مراء ومسمع من العالم اجمع واننا اذ ندعوا لهم بالرحمة والمغفرة والرضوان وان ينزلهم الله منازل الشهداء والصديقين ويتقبلهم عنده .
يا اعضاء المؤتمر وانصاره وحلفائه تابعت وبكل اسف مانشرته بعض المواقع من تسريبات ودس رخيص حول زيارتي للرياض اخرها موقع عدن تايم الذي ادعى اني رشحت الدكتور احمد بن دغر رئيس للمؤتمر وتلك فرية لا اساس لها و لا تستحق الالتفات اليها لان ما اقوم به هو تجاوز السباق على رئاسة المؤتمر من قبل جميع الاطراف في المرحلة الحالية التي نسعى فيها لتوحيد صفوف المؤتمر بالداخل والخارج وعدم انشقاقه او تمزيقه لدى اكثر من جهة ولذلك زرت ابوظبي والرياض واحتمالات ذهابي الى بعض العواصم الاخرى التي فيها قيادات مؤتمرية واردت ولولا الظروف التي تحول دون عودتي الى صنعاء للقاء بالقيادات الموجودة هناك لذهبت لان وحدة المؤتمر بالنسبة لي قضيتي الاساسية وهمي الاكبر.
ومن هنا ادعوا كل المؤتمرين الى رص الصفوف،،،.اما قضية من يرأس المؤتمر فامر لا املكه انا ولا يملكه احد غيري ولا اوزع رئاسات هنا وهناك لان رئاسة المؤتمر وامينه العام مناط بالمؤتمر العام بقوامه الستة الالف والاربعمائة عضو وليس غيره كما ان من يملك الحق عند الضرورة هي اللجنة الدائمة بقوامها الالف والمائتين ان تتخذ قرار مؤقت في حالة الضرورة يعرض على المؤتمر العام لاقراره وإلا أعتبر كأن لم يكن. ولإزالة اللغط فان كل القيادات في الداخل والخارج لم تكن لتقبل على نفسها كما لمست من ان تجعل الوصول الى الرئاسة مسبباً للفرقة والشتات بل يعمل الجميع اولاً على تحقيق عدة اشياء اساسية تقتضيها الضرورة لانقاذ زملائنا من قيادات الداخل من معتقلين وأسرى وجرحى ومقرات المؤتمر وممتلكاته ودفن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وفقاً لوصيته ، والاولوية الاولى الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح والاستاذ عارف الزوكا ورفاقهما .
يا أعضاء المؤتمر وأنصاره وحلفائه اناشدكم الله اللحمة اللحمة والتماسك التماسك احفظوا المؤتمر وقيمه ومبادئه وما امن به الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ودعى اليه واستشهد من اجله ولا تلتفتوا لما يقوله المتقولون او ينشره من يحاولون الاصطياد بالماء العكر .
اني نذرت نفسي منذ زمن للمؤتمر وها انا اتنقل من بلاد الى بلاد من اجل وحدته والحفاظ عليه لانه الامل المتبقي لليمن الارض والانسان ولانه صمام امان اليمن الجمهوري ووحدته وديمقراطيته هذا ماينظر اليه العالم ويتعشمه اليمنيون.
ان الشهيد علي عبدالله صالح والشهيد عارف الزوكا لم يموتى بل احياء عند ربهم يُرزقون وفي وجداننا وضميرنا وحياتنا يعيشون وعلى نهجهم سائرون فحذاري ايها الاوفياء تنهزمون او تستسلمون ..
ان تربيتكم المؤتمرية تفرض عليكم ان تكونوا شامخين شموخ الجبال وصامدين صمود الابطال مهما حلت بكم المحن وفارقكم الاخ والاب والقائد والمؤسس والباني الزعيم المناضل الشهيد علي عبدالله صالح او ودعكم اوفى العرب وانبل اليمنيين واعظم الرجال الاستاذ عارف الزوكا الذي ضرب ملحمة للبطولة والوفاء .
اني ادعوكم ايها المؤتمرين رجالاً ونساء ان تصبروا وتصابروا وترابطوا وتدوسوا على الخوف والقهر والعنف والقسوة والظلم الذي يمارس الان ولاتلقوا له بالا ً لان الحق هو من سينتصر والشعب اليمني معكم وكثير من شعوب عالمنا العربي والعالم تتعاطف معكم فلا يهزمكم الحزن ولا العنف فبقدر ايمانكم بالله شدو العزائم واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤلا وأن سلطان البركاني ذلك العضو المؤتمري الذي سيضل كما عهدتموه لايستهدف في مسعاه الحالي رئاسة او قيادة او منحها لهذا او ذاك بقدر ما هو مهتم بان يكون المؤتمر اصلب عوداً واقوى شكيمة لاتهزه العواصف ولا تنال منه صروف الدهر ولان العواصف لاتهز الا الاشجار العالية فالمؤتمر عالي وسيضل وسيستمر شاء من شاء وابى من ابى ونقول لاولئك المجرمون والشامتون الذين مارسوا ابشع جريمة او ملئوا الارض ضجيجاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي او وسائل الاعلام وتفننوا بالشماته نقول لهم موتوا بغيضكم فالمؤتمر هو مؤتمر واحد وعلى قلب رجل واحد وسيضل مؤمناً بمبادئه وقيمه وفلسفته الوطنية ولن يؤثر عليه اي شيئ تقومون به سيضل متكئاً على عيبان وشمسان وكل الشوامخ باليمن هي اوتاده ولتحيا المراة المؤتمرية قبل الرجل لانهما عنوان مجده . فهيا ايها المؤتمرين الى العمل و كونو كالبنيان المرصوص ..
الله معكم وناصركم ودعواتكم لي بالتوفيق ونجاح المهمة ودعوتي لكل القيادات المؤتمرية الى السمو على الجروح في الوقت الصعب فانهم أهل لذلك انهم لليمن جنود اوفياء وابناء طيع لا هم لهم الا مصلحته وان ما انجزه المؤتمر وما قاده الشهيد الزعيم من تحولات تاريخية خير شاهد ولا يستطيع انكارها منافق او جاحد . ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ (( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )) (أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
سلطان سعيد البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية
