انتخب المجلس الأعلى "لتحرير واستقلال الجنوب" أمس السبت بالتوافق الدكتور صالح يحيى رئيساً للمجلس، وأحمد بامعلم نائباً أول خلال انعقاد مؤتمر المجلس الأول بمدينة عدن .كما تم انتخاب بالتوافق أيضاً، رؤساء فروع المجلس بالمحافظات نواباً للرئيس وهم " ناصر حويدر نائباً ثانٍ، الدكتور ناصر الخبجي نائباً ثالث، عيدروس عقيس نائباً رابع، شلال علي شايع نائباً خامس، عبدالحكيم الشاويش نائباً سادس، عوض علي نائباً سابع". فيما انتخب قاسم عسكر أميناً عاماً للمجلس، وحسن اليزيدي نائبه الأول، فيما اختير أمناء عامون لفروع المجلس بالمحافظات نواباً للأمين العام، كما تم اختيار عبد الناصر الشيخ رئيس المجلس الاستشاري، ومحفوظ علوان رئيس الجمعية الوطنية. كما تم انتخاب أعضاء الرئاسة على النحو التالي، "الدكتور عبده المعطري، حسن البيشي، ناصر الفضلي، أحمد مبارك، ردفان سعيد صالح، الشيخ حسين بن شعيب، عباس العسل، علي باثواب الشؤون المالية، والناطق الرسمي للمجلس الاعلى أحمد سالم فضل"، والشؤون الاستشارية عبد الناصر شيخ". وفي افتتاح المؤتمر الذي انطلق تحت شعار "وفاء للشهداء والتصعيد الثوري والانتفاضة الشعبية من أجل التحرير والاستقلال" بقاعة نادي الوحدة بمدينة بالشيخ عثمان بمحافظة عدن، نقل الدكتور صالح عبد الله سعيد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في مستهل كلمته تحيات الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض وجميع أعضاء المجلس الحاضرين. وقال إن "انعقاد المؤتمر يشكل أهمية كبيرة، وأبعاداً كبيرة على الصعيد الجنوبي"، مشيراً إلى أن أشهر سبقت الإعداد للمؤتمر الذي يأتي انعقاده في ظل زخم ثوري في الساحات الجنوبية لمواجهة (..)، وهو الهدف الذي من أجله أنشئ المجلس بعد حرب صيف 1994 وتحديداً في 9 مايو 2007 بمدينة زنجبار محافظة أبين". ونوه إلى أن قيادة المجلس حريصة بشكل كبير على البناء المؤسسي ورعاية أسر الشهداء والجرحى والتصعيد الثوري، وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والتضامن بين الجنوبيين، وكشف عن توجه المجلس لإنشاء جبهة متحدة "لتحرير الجنوب" لقوى التحرير والاستقلال، حد قوله. وألقيت خلال الجلسة الافتتاحية العديد من الكلمات أكدت في مجملها عدم الالتفات إلى الحوار الوطني بصنعاء، ودعت الكلمات إلى توحيد الصف الجنوبي، مؤكدين وقوفهم مع الرئيس الأسبق على سالم البيض طالما يقف معهم وفي صفهم بشكل دائم، حسب الكلمات. وناقش مندوبو المحافظات مع قيادة المجلس في جلسة مغلقة مساء أمس برئاسة عيدروس حقيس، والشيخ أحمد بامعلم التقرير المالي المقدم إلى المؤتمر وتوزيع البرنامج السياسي ومشروع النظام الداخلي، ومشروع ميثاق الشرف والوثائق المقدمة للمؤتمر العام الأول للمجلس. وتم خلال الجلسة الثانية انتخاب هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك، وإقرار تغيير اسمه إلى "المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية".