بعد تصاعد المخاوف من المعلومات الدائرة عن قيام مليشيا الحوثي التنصت على الواتساب قال خبير في تقنية المعلومات والاتصالات إن تنصت مليشيا الحوثي غير وارد على الاطلاق و هذا الأمر يحتاج تعاون مع شركة الواتس كونها تمتلك التقنية الخاصة بالتطبيق من تجهيزات.
وأوضح الخبير ل اليمن العربي" وفضل عدم ذكر اسمه، أنه في الاخص تقنية التشفير الخاص بالمعلومات الى جانب تمكين الجهات المراد التعاون بحسابات المستخدمين و هذا ايضا لا تمتلكه الا الشركة نفسها بما معناه ان هذا الامر مخول بشركه الوتس نفسها و طبعا طبيعه هذه السلعه تحتاج الى الدفع بالمليارات بما معناه امكانيات دول و شركات كبرى و هذا الامر الى ليس متاح الا في بعض دول الخليج فقط ذات الامكانيات المالية الضخمة.
وذكر أن الطريقه الوحيده للوصول لبيانات المستخدم هو الاستيلاء على الجهاز نفسه و أما التجسس فهذا مستحيل و عمل يمن موبايل و يمن نت و باقي الشركات سوى ناقل لبيانات مشفرة مثلها مثل بقيه البيانات لا يمكن فك فحاواها ما لم تكن تمتلك امكانيات المصدر و المولد للبيانات نفسها و هي شركات التطبيقات نفسها.
وأكد الخبير في التقنيات أن قيام جماعة الحوثي قبل عام ببث اشاعة انهم يتجسيون على الواتس آب و كلنا نعرف أن ذلك كان مجرد فزاعة للناس ليتركوا استخدامه و لو كانوا يمتلكون التجسس لما اضطروا لحضر التطبيق بكله و طريقة الحضر تتم بحضر ip الخاص بالتطبيق نفسه.
واختتم تصريحه بقوله:" الواتس و الفيس قائمة على أن المستخدم هو السلعة و لهذا تلجاء الحكومات الكبرى لشراء هذه السلعة من شركات الفيس و الجوجل لما فيها من غزاره معلومات و كذلك الشركات التجارية العملاقة لما فيها معلومات تنباء عن ميولات المستخدم الشرائية و كذلك لتوجيه المستخدم نحو سلع معينة بطريقه تسويقية غير مباشرة و كذلك مباشرة عبر الاعلان و التي تعتبر بسيطة مقابل المكاسب من المعلومات و التوجيه الغير مباشر.