قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المهجر، أبو بكر القربي إنه يجري التحضير لمفاوضات سرية لحل الأزمة في اليمن «لم تتضح معالمها بعد».
وذكر وزير الخارجية اليمني السابق وأحد الشخصيات التي قادت المفاوضات خلال الجولات الثلاث السابقة التي رعتها الأممالمتحدة، إن المفاوضات لن تحقق سلاماً دائماً وقد تفشل من بدايتها، إذا «لم تلتزم بالشفافية والعدالة وضمان حماية حقوق كل الأطراف».
وكتب على صفحته بموقع «تويتر»، «يتم التحضير لمفاوضات سرية لحل أزمة اليمن لم تتضح معالمها بعد، والمهم الا تؤسس هذه السرية لفرض الحل أو لإقصاء طرف أو تقديم تنازلات على حساب أطراف اخرى».
ولم يورد القربي مزيد من التفاصيل حول تلك المفاوضات.
لكن مصدراً في جناح الحزب الذي تفكك إلى ثلاثة أجنحة – جناح الحوثيين وجناح المهجر وثالث بيد الرئيس عبدربه منصور هادي – قال ل«المصدر أونلاين»، إن الحوثيين يدفعون إلى مفاوضات مباشرة مع المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الجماعة أبدت استعدادها تقديم التنازلات على طاولة المفاوضات، من أجل وقف التصعيد العسكري الذي تشنه القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية ضد مسلحيها في عدد من الجبهات.
وأضاف «على الأرجح فإن الجماعة قدمت تنازلات من بينها وقف إطلاق الصواريخ الباليستية على أراضي المملكة».
لكن المصدر استبعد تقديم الحوثيين تنازلات على الأرض، ومن بينها انسحابهم من مدينة الحديدة (غرب البلاد) وتسليمها لطرف ثالث.