اصدر اليوم المؤتمر التأسيسي لقضية تعز بيان لإعلان استكماله الجلسة الختامية للمؤتمر ، وطرح فيه اهم القضايا التي من اجلها انطلق المؤتمر التأسيسي لقضية تعز السبت الماضي ، تحت شعار " نحو تعز إقليم نموذجي يجسد مبادئ الحكم الرشيد في إطار الدولة اليمنية الاتحادية المدنية . واكد البيان بأن قضية تعز تهدف الى رسم الطريق إلى المستقبل ،بعيداً عن تأثير سلطة المركز المهيمن في حين ان انطلاق المؤتمر جاء بناءاً على اسس لأنصاف تعز التي عانت من التهميش والاقصاء والتدمير منذ أكثر من مئة عام من خلال تدمير وتشويه ثقافتها المدنية وضرب بنيتها الاقتصادية والتجارية . وقال البيان أن محافظة تعز كان لها الدور الريادي في اشعال ثورة 11 فبراير السلمية , ضد الحكم الأسري والاستفراد بالسلطة والثروة، ونهب المال العام وتدعيم سلطة الفساد . دور تعز الثوري و التنويري الرافد للمشروع المدني، متوائماً مع مبدأ العدالة الاجتماعية، والمساواة، وسلطة القانون، والمواطنة المتساوية . في حين ان مآلات ثورة 11 فبراير، و ما ترتب عليها من عملية سياسية، في جوهرها مؤتمر الحوار الوطني بمخرجاته الوشيكة، التي تترافق مع ترحيل الاستحقاقات التي لا تقبل الترحيل ممثلة بحدها الأدنى في تنفيذ النقاط (20+11)، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك إزاء العملية السياسية عموما، وما ان كانت هذه العملية تمتلك الارادة الكافية لإنجاز عملية التغيير المنشود . واضاف البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية لقضية تعز .. بأن تعز بدأت بالانتصار لقضيتها وتأسيس اقليمها النموذج، لتصبح تعز الحرة ، وهي من تمتلك قرارها الاداري والتنموي والامني، تعز المنعتقة من سلطان المركزية الجائر، تعز المنعتقة من قبضة المركزية القاتلة لإنسانها وقيمها بأيدي وكلاء مراكز القتل والعبث القبلية والعسكرية والدينية في الشمال وشمال الشمال، تعز المدنية المتسامحة المتعايشة، واعلن البيان انعقاد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لقضية تعز لمواصلة أعماله وتحقيق الأهداف التي نادى بها منذ بداية مشواره النضالي خلال الاسبوع القادم .