اعلنت المملكة العربية السعودية بدء عملية إغاثية جديدة في اليمن. وأكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، أنَّ خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن شملت إعادة تأهيل الموانئ والطرق التي تأثّرت بعمليات الميليشيات الانقلابية؛ لتسهيل وصول المساعدات للشعب اليمني.
وقال آل جابر لقناة الإخبارية السعودية : “نعمل على توسعة هذه الموانئ ونطوّرها بما يسمح بمزيد من الواردات إلى الداخل اليمني”.
وأشار إلى أنَّ هناك طرقًا تأثرت بتدمير الميليشيات أو انهارت بطبيعتها، مشددًا على ضرورة إصلاحها لتسهيل تدفق المساعدات الإغاثية الآتية من المنظمات الدولية، وكذلك من رجال الأعمال والشركات اليمنية.
وتهدف العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه، رفع قدرات البنية التحتية لموانئ وطرق اليمن، لتعزيز كفاءة إيصال المساعدات الإنسانية ودخول السلع التجارية بأنواعها كافة إلى اليمن. هذه الخطة مصممة خصيصاً للاستجابة لحاجات الشعب اليمني، في جميع مناطق اليمن.
وسوف تؤدي هذه العمليات إلى تحسين تدفقات المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والشحنات التجارية، بما فيها الوقود والغذاء، وغيرها من البضائع، وإيصالها إلى كل أبناء الشعب اليمني.
يؤدي تطبيق مبادرات الخطة إلى زيادة قدرات اليمن على استقبال الواردات، لتصل إلى 1.4 مليون طن متري شهرياً، بدلاً من 1.1 مليون طن متري شهرياً، وزيادة إمكان استيراد مشتقات الوقود لليمن إلى مستوى 500 ألف طن متري شهرياً بدلاً من 250 ألف طن متري شهرياً، وهو ذروة حجم واردات اليمن الشهرية من المشتقات النفطية في عام 2017