بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم، مع سفير جمهورية النمسا الصديقة لدى بلادنا جريجور ويلفريد كويسلر ،العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها. وأشاد وزير الخارجية بجهود النمسا الداعمة للحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية على الصعيد الثنائي وعلى المستوى الاوروبي والدولي ووقوف النمسا مع الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مواجهة الانقلاب الاجرامي الذي أشعل الحرب في اليمن وكذلك على الدعم السخي المقدم في مؤتمر جنيف لرفع الاستجابة للاحتياجات الانسانية في اليمن العام الماضي . كما استعرض المخلافي مجمل الأوضاع في بلادنا خاصة بعد التطورات الاخيرة بعد قتل ميليشيا الحوثي للرئيس السابق ومماطلتها المستمرة في تحقيق السلام مع الحكومة برعاية الاممالمتحدة ،حيث تعتبر الميليشيا الوضع القائم في المناطق التي تسيطر عليها مثالياً بالنسبة لها حيث تقوم بفرض الرسوم وجباية الأموال من التجار والمواطنين وتوجهها لصالح أفراد في الميليشيا كما تسخرها لما تسميه المجهود الحربي ودون اكتراث بمعاناة اليمنيين في الداخل والخارج من عواقب انقلابها الاجرامي على الدولة اليمنية . بدوره اكد السفير النمساوي ،وقوف بلاده مع الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية..متمنياً ان يتحقق السلام في اليمن وتتمكن الحكومة الشرعية من استعادة الدولة ومؤسساتها وأن تتوقف معاناة الشعب اليمني في اقرب وقت ممكن . حضر اللقاء مسؤول أوروبا والامريكيتين بمكتب وزير الخارجية السكرتير أول وائل الهمداني ،ومن الجانب النمساوي مسؤول الشؤون السياسية بالسفارة آدريان ميلان . كما التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم ،مدير مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( اوتشا) في بلادنا جورج خوري. جرى خلال اللقاء ،بحث الوضع الإنساني في اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة اليمنية ومكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية الراهنة والتي تسببت بها المليشيا الانقلابية. وتطرق المخلافي الى جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الإنسانية في بلادنا وحرصها على العمل مع جميع المنظمات الدولية من أجل تنسيق الجهود انطلاقا من مسئولية الحكومة عن كافة المواطنين اليمنين من صعدة إلى المهرة دون استثناء..مؤكداً ان الحكومة تعمل على رعاية كافة مواطنيها رغم العراقيل التي تضعها المليشيا في المناطق التي مازالت تحت سيطرتها . وأعرب وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة وهيئاتها المختلفة لمساعدة الشعب اليمني واستعداد الجهات المعنية في الحكومة سواء على المستوى المحلي في المحافظات المحررة أو على المستوى الحكومي لتنسيق الجهود وتذليل العوائق والصعوبات امام عمل المنظمات الدولية وفق الثقة المتبادلة بين الطرفين والتنسيق. واكد المخلافي ان الجميع في الوقت الذي يحرص على دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى الموانئ اليمنية الامنة وخاصة ميناء عدن الذي يمكن ان يتم دخول المساعدات الإنسانية عبره وباعتبار قريب من مواقع الكثافة السكانية لعدد من المحافظاتاليمنية المحيطة به ..مشدداً على ضرورة وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات ووضع حد للمتاجرة بالمساعدات الإنسانية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية واعتقالها العاملين في مجال الإغاثة وسرقة الإغاثة الإنسانية والمتاجرة بها في السوق السوداء والي تحد من وصول المساعدات لمستحقيها. من جانبه أعرب رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ،عن شكره للحكومة اليمنية على تقديم الدعم اللازم لعمل الأممالمتحدة ومنظماتها..مؤكداً ان التعاون خلال الفترة القادمة سيقوم على التنسيق الكامل مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها . حضر اللقاء نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية الوزير المفوض عبدالحكيم الحمادي ،ومدير العلاقات الخارجية والشراكة بمكتب وكيل الشوؤن الانسانية بالاممالمتحدة خالد المولد
