نيويورك – علي البرمكي - عبد الغني اليوسفي أقامت الجالية اليمنية الأمريكية ولاية نيويورك احتفالا فنياً ساهراً مساء اليوم بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ،وفي الحفل الذي أقيم برعاية اللواء مجاهد القهالي وزير شئون المغتربين وحضره المندوب الدائم لليمن لدى الأممالمتحدة السفير/ جمال عبد الله السلال والقنصل في السفارة اليمنية علي عبادي والأستاذ/ فتح علايه رئيس الجالية اليمنية الأمريكية ونبيل أحمد الجماعي نائب رئيس الجالية وأعضاء الهيئة الإدارية وممثلو عن المنظمات الحقوقية وعدد من المثقفين والإعلاميين ومئات من أبناء الجالية اليمنية، وقد بداء الحفل بايه من الذكر الحكيم للدكتور/ حمود الصلوي رئيس الجامعة الإسلامية فرع نيويورك، وقد تخللت فقرات الحفل كلمة نائب رئيس الجالية اليمنية الأمريكية بالإنابه عن الأستاذ/ فتح ناجي علايه رئيس الجالية اليمنية الأمريكية واستهل فيها الترحيب بمعالي اللواء/ مجاهد القهالي وزير شئون المغترين والوفد المرافق له لزيارة أبناء الجالية اليمنية الأمريكية التي تشكل نقطة تحول تاريخى فى مسيرة الجالية اليمنية الأمريكية التي تأتي بالتزامن مع زيارة معالي الوزير للمشاركة في الجلسة رقم 68 التي عقدة في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة " خلال الفترة من 2- 3 أكتوبر 2013 الخاصة بالهجرة والتنمية الدولية". الأخوة/ والأخوات/ ان لقائنا اليوم بمعالي الوزير والوفد المرافق له يدل دلالة قاطعة بما لا ديع مجال للشك على التعاون والترابط فيما بين أبناء الجاليات في الولاياتالمتحدةالأمريكية بهدف تنسيق الجهود المشتركة بما يخدم جميع أبناء الجالية اليمنية الأمريكية من باب المسئولية الوطنية، ولضمان قيام جالية قوية وشعبية وديمقراطية معافاة، بعيدا عن الاجندة الخاصة والاستقطابات السياسية والتطلعات الشخصية الضيقة وضرورة السير قدما لتحقيق الاهداف السامية والغايات النبيلة، وهذا ما نؤكده فى جميع مذكراتنا باعتبار ان هذه المبادىء تعد اساسا متينا لتحقيق اهداف الجالية. ولابد لنا فى هذه السانحة ان نتقدم بالشكر لسعادة الوزير والوفد المرافق له على تلبية الدعوة والحضور لمناقشة هموم وتطلعات أبناء الجالية اليمنية الأمريكية وجهود الوزارة من خلال خطتها لتلبية تلك الطموحات التي تهم جميع المغتربين عامة وعلى وجه الخصوص الجانب الأستثماري، ومدى الأستفادة من مخرجات المؤتمرالعام الرابع للمغتربين اليمنيين المزمع انعقاده بصنعاء في أكتوبر الجاري. الأخوة/ والأخوات/ باسمكم جميعا نتقدم بجزيل الشكر والتقديرللأخ/ رئيس الجمهورية المشير الركن/عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة على دعم الاستثمار والمستثمرين وتذليل كافة الصعاب والمعوقات بما يسهم في بناء جسور الثقة وضمان الاستفادة من رأس المال اليمني في بلدان الاغتراب ونقل الخبرات اليمنية في الخارج إلى وطنها، ودعم برامج ومشاريع التنمية، بالإضافة إلى تمكين أبناء الوطن من الفرص الوظيفية خصوصا الشباب والعاطلين" عن العمل كما يسعنا ان نثمن دورهم لقيادة الوطن في المرحلة الأنتقالية الصعبة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تمخض عنها تشكيل مؤتمر الحوار الوطني الذي أشرف على الأنتهاء من عملية الصيغة التوافقية لشكل الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون تحت سقف الوحدة اليمنية. الأخوة/ والأخوات/ اننا نشعر بالفخر والاعتزاز وقد إلتأم شمل اليمنيين على طريق الآباء والاجداد من اهلنا الطيبين الشرفاء الذين كان لهم السبق فى الهجرة لهذا البلد المضياف وتركوا لنا اثرا طيبا وعلاقات حميمة صارت مصدر فخر لكل اليمنيون؛وما كان لهذا ان يتحقق لولا التزامهم بمبادىء وثوابت ورثُوها جيلا بعد جيل كدستور غير مكتوب يلتزم به الجميع؛وكان هذا هو سر وحدة وتكاتف الجاليات ونجاحهها فى تحقيق اهدافها .إننا اذ نحيي روادنا الاوائل على هذا الغرس الطيب الذي يتحتم علينا الألتزام به ونلخصه بالنقاط التالية:- أولأً: ان نكون خير سفراء للوطن بالتحلى بالامانة والصدق والاخلاص والاخلاق والقيم النبيلة؛اذ ان ذلك هو المدخل لكسب الثقة والاحتفاظ بعلاقات متميزة مع البلد المضيف فى اطار احترام قوانينه وتقاليده واعرافه. ثانياً: تحقيق التكافل والتراحم بمعناهما الواسع؛خدمة وحماية ؛واعانة للاهل على مواجهة مشاكل الحياة ودعما لخدمات اساسية متميزة. ثالثاً: البعد عن الصراعات السياسية والجهوية والمناطقية الضيقة والتركيز على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. رابعاً: التعاون مع السفارة اليمنية وملحقياته والكيانات الشعبية المختلفة لخدمة أهداف الجالية اليمنية الأمريكية بعيداً عن المحاور والاستقطابات. خامساً: التزام أدب الحوار واحترم الرأي والرأي الآخر والتزام رأي الجماعة.
من جانبة شكر معالي وزير شئون المغتربين رئاسة الجالية اليمنية الأمريكية على حسن الإستقبال وكرم الضيافة والإعداد الجيد للفعالية ونوه في كلمته إن احتفالنا هذا ياتي بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر واالثلاثين من نوفمبر وثورة أحدى عشر من فبراير ثورة الشباب التي حولت مجرى التاريخ ،وقال:" كم نحن سعداء بهذا الحضور المميز احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين جميعا في الداخل والخارج ، حيث استعرض الوزير أهمية الوحدة اليمنية وكيفية الحفاظ عليها وأن الوحدة هي عزكم ومستقبلكم وهي الأساس تاريخ اليمن المعاصر ومن دونها هو التشضي وقال : نحن اليوم نعيش عهداً جديداً ومن يسيء للوحدة هم معروفون بجشعهم وهذا الاجتماع المبارك يدل على تلاحمكم ووحدتكم ، وتابع قائلاً إننا نعيش عهداً جديداً ومن عكر اليوم للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية هم من يريدون العودة إلى مراكز القوى لكن هيهات لهم ذلك ، واستطرد قائلاً لدينا رئيس جديد شرعي يحظي بالتأييد الشعبي والعربي والدولي وسيقود اليمن إلى بر الأمان مهما كانت المعوقات والتحديات , ولا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود للورى , إن أولئك الذين أساءوا إلى الشعب وعاداته وتقاليده يلفظون أنفسهم الأخيرة ، ونوه معالي الوزير بأن وزارته بصدد استكمال ترتيب هيكلتها الإدارية وأنه ماض إلى رفع المظالم عن المغتربين أين ما وجدت ، وأضح وزير شؤون المغتربين في سياق حديثة أن وزارة شؤون المغتربين ستعمل من خلال المؤتمر العام الرابع للمغتربين على إيجاد الخطط والآليات والمشروعات ضمن خطة حكومة الوفاق الوطني لاستيعاب هذه الكفاءات بما يخدم التنمية وبناء اليمن الحديث، واطلع الوزير القهالي الحاضرين على آخر التطورات في مؤتمر الحوار الوطني, مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة شؤون المغتربين في اشراك المغترب اليمني ضمن خطة حكومة الوفاق الوطني، حيث ساعدت على إنشاء محكمة الاستثمار الخاصة بالمغتربين، واستعرض وزير شؤون المغتربين الخطط المستقبلية لوزارة شؤون المغتربين بعد قرارات إعادة هيكلة الوزارة التي تضمنت ثلاث قطاعات شملت قطاع التخطيط والاستثمار وقطاع الرعاية والجاليات وقطاع الهجرة وتنظيم العمل، وبما يعزز من الخدمات المقدمة للمغترب اليمني في الداخل والخارج. واختتم حديثة مع أبناء الجالية اليمنية الأمريكية بنقل تهاني القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ودولة الأخ رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوه بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة من جهة أخرى استمع الوزير إلى بعض هموم وإشكالات المغتربين ومن أهمها قضية سحب الجوازات الأمريكية من بعض المغتربين اليمنيين من قبل السفارة الأمريكية بصنعاء وقد وعدهم بانه على إستعداد تام لمناقشة هذه القضية مع الجانب الأمريكي ومن لديه أي مشكلة في هذا الجانب عليه ان يتقدم بالوثائق الدالة التي تؤكد ذلك ليتم رفعها إلينا بواسطة الجمعية اليمنية الأمريكية ونحن على إستعداد بوضع حلول لها ليتم إقناع الجانب الأمريكي بإعتماد هذه الاسماء ونحن مسئولين عنها.
