قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بحثا الوضع في اليمن خلال اجتماع، أول من أمس، بما في ذلك ميليشيات الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية، فيما أحبط مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون، أول من أمس، كان يدعو إلى وقف دعم الولاياتالمتحدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن. وقال البيت الأبيض، في بيان أمس: «في ما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة، بمساعدة الحرس الثوري الإيراني».
وتابع «بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف، لتلبية حاجات الشعب اليمني».
يأتي ذلك في وقت أحبط فيه مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون، كان يدعو لوقف الدعم الأميركي للتحالف العربي، حيث صوت مجلس الشيوخ لصالح عدم النظر نهائياً في مشروع القانون، الذي كان يستهدف التعاون الأميركي مع التحالف العربي في اليمن.
وكان يفترض أن يصوت المجلس على مشروع القانون، الذي تقدم به السيناتور بيرني ساندرز، ومجموعة من الأعضاء، إلا أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، ومجموعة من الأعضاء، دعوا إلى التصويت على عدم النظر في القانون نهائياً، فجاءت نتيجة التصويت بأكثرية 54 صوتاً، مقابل 45.
وفي وقت سابق، التقى ولي العهد السعودي كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ضمن جدول زيارة ولي العهد الرسمية إلى الولاياتالمتحدة.
وبحسب السفارة السعودية في واشنطن، فقد دار النقاش حول مستقبل خطة السلام في الشرق الأوسط، والاهتمام المشترك لإيجاد حل دائم للصراع بأفضل وسيلة.
وياتي البيان الأمريكي وزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليها متزامنة مع قرب الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم التي اعلن عنها من واشنطن في 26 مارس 2015 من قبل السفير السعودي السابق لدى واشنطن عادل الجبير التي تقود بلاده التحالف العربي ، والتي جاءت مساندة للشرعية اليمنية ضد ميلشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية في 21 سبتمبر 2014