وصلت الى تعز يوم امس اللجنة الرئاسية المكلفة بحسم الخلاف بين ابناء المخلاف بتعز وقبيلة مراد بمحافظة مأرب على خلفية مقتل الدكتور فيصل المخلافي قبيل عيد الاضحى المبارك وما ترتب عليها من تداعيات وتضم اللجنة عدد من مشائخ اليمن وهم :- الشيخ احمد عباد شريف ومحمد حسن دماج وجازم الحدى وبكيل الصوفي وعبد الكريم المقدشي ومحمد الاهجرى الا ان الشيخ محمد حسن دماج لم يصل زأناب الشيخ احمد عبد شريف عنه نجله الشيخ نائف الذي خص" اليمن السعيد" بتصريح عن أعمال اللجنة الرئاسية وقال :ان اللجنة وصلت الى محافظة تعز بناءً على تكليف من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي الحريص على حل القضية المثارة بين قبائل المخلاف بتعز وقبيلة مراد بمحافظة مأرب حفاظاً على وشائج القربى بين ابناءتعزومأرب وصوناً للدماء والأعراض وأشار الى أن اللجنة لا تمثل أي طرف سياسي ويجب ان لا تسيس القضية وعلى الجميع وضعها في إطارها الجنائي والقبلي كما أن اختيار أعضاء اللجنة جاء وفق اعتبارات قبلية ولا علاقة لها باي موقف سياسي وأضاف جهود الوساطة بدأت منذ اليوم الأول للحادث من خلال الدور الذي لعبها الشيخ /احمد عباد شريف وتواصله مع مشائخ قبيلة مراد والتفاهم معهم حقناً للدماء وتم وضع سيارة لدى مشائخ مراد "مُصبرة " والاتفاق على هدنة لمدة خمسة أيام تم تمديدها فيما بعد خمسة أيام أخرى وقال الشيخ / نائف : إن استمرار حهود مشائخ اليمن وتواصلهم مع جميع الاطراف طوال الايام الماضية اتت ثماره من خلال تشكيل لجنة رئاسية من ستة من المشائخ وعن القضايا التي ستنظر فيها اللجنة اكد على ان اللجنة ستنظر بالقضية كاملة بدءً من مقتل الأعوش قبل سنوات وانتهاء بمقتل الدكتور المخلافي وما ترتب عليها من اعتداء وإحراق لبعض منازل ابناءمارب وممتلكاتهم في تعز وقد بدأت اللجنة عملها بزيارة المصاب العقيد محمد الحليسي في المستشفى والاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بمنازل ابناءمارب والاستماع لوجهة نظر الشيخ حمود سعيد المخلافي ومشائخ تعز ولمسنا من ابناءتعز عموماً استنكارهم لما حدث من اعتداء على منازل أبناء مارب كما ان محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل كان له دور كبير في وقف الاعتداءات والتواصل مع جميع الأطراف وهو ما ساهم في تذليل الصعوبات امام الجهود المبذولة واشار الى أن اللجنة طلبت من كلا الطرفين تحديد خمسة مشائخ ممثلين عنهم بعدها سيتم الانتقال الى صنعاء وتحديد الحلول الكاملة والنهائية بمشيئته تعال ودعا في ختام تصريحه الجميع الى التعاون من أجل التوصل الى حلول للمشكلة بدلاً من التمترس وراء المواقف المناطقية التي لا تخدم احد
من جهة أخرى التقت اللجنة الرئاسية المشكلة للتحقيق في جريمة مقتل الشهيد الدكتور/ فيصل سعيد المخلافي , و لليوم الثاني على التوالي بالشيخ/حمود سعيد المخلافي ومعه اعضاء اللجنة المشكلة من مشايخ واعيان ووجهاء محافظة تعز المشكلة لمتابعة القضية وعدد من مشايخ محافظة اب . اللقاء الذي تم عقده بعد ظهر يومنا هذا الثلاثاء في منزله بحي الروضة بتعز. تم فيه مناقشة العديد من المواضيع وطرح المداخلات المتعلقة بجريمة الاغتيال . فبعد استعراض الشيخ/ جازم الحدي عضوا اللجنة الرئاسية المهام الموكلة الى اللجنة للقيام بها في التحقيق بغيت الوصول الى رؤية متكاملة حول جريمة مقتل الدكتور/فيصل المخلافي للقيام بما يجب وفقاً لما تم التوصل اليه. اوضح الشيخ/ حمود سعيد المخلافي فظاعة تلك الجريمة التي اقدم عليها القتلة والتي تعد ابشع واشنع جرم (اسود) تمثلت بشاعتها بقتل اعزل لا يحمل اي سلاح في الشهر الحُرم وفي يوم التروية وهو صائم و في طريقه لأداء عملة , مدرساً للعلوم السياسية بالجامعة . مطالباً من اللجنة الرئاسية تسليم القتلة الى يد العدالة لينالوا جزائهم الرادع .مؤكداً في ختام حديثة "اننا نطالب بتطبيق شرع الله ومثول القتلة امام القضاء درءً للفتنه . فالقضاء هو الحكّم كان لنا او علينا , فنحن مسلمون بما سيحكم القضاء". وعلى نفس الصعيد اكدت مصادر مطلعة انه من المتوقع تسليم كشف بأسماء قتلت الشهيد من بيت الأعوش . للأخ رئيس اللجنة الرئاسية الشيخ/ محمد حسن دماج محافظ محافظة عمران حال وصوله الى تعز خلال الاسبوع الجاري .ليتم تسليمة للاخ/رئيس الجمهورية للتوجيه بموجبة بضبط الجناة لينالوا جزائهم الرادع وفقاً للشرع والقانون. من جانبه اكد العديد من مشايخ واعيان محافظة تعزواب الذين حضروا اللقاء ان قضية مقتل الشهيدالدكتور/ فيصل هي قضية ابناءتعزواب جميعاً وان اولياء الدم هم عباره عن غصن في شجرة هذا المجتمع المتضامن. منوهين الى عدم قبولهم الدخول في اي تفاصيل فيما يتعلق بالقضية قبل وصول رئيس اللجنة الرئاسية وتسليم القتلة الى الجهات المعنية . ومن المقرر التقاء أعضاء اللجنة الرئاسية جميعاً غداً لمناقشة الاجراءات التي سيتم اتخاذها لايصال المتهمين بقتل الدكتور/ فيصل المخلافي.