وجاء بيان الخارجية الإماراتية مساء اليوم، معبراً عن قلق الإمارات من الحكومة اليمنية التي قد تهددها بالاستغناء عن تدخلها لدعم الشرعية في اليمن.
وقالت الخارجية الإماراتية، إن بيان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر عن أحداث سقطرى مخالف للواقع والمنطق ولا ينصف جهودها الكبيرة في دعم اليمن. ولأنها لم تستطيع تبرير إرسال قواتها إلى سقطرى بالتزامن مع زيارة بن دغر للجزيرة، ذهبت لاتهام جماعة الإخوان المسلمين بمعارضتها في سقطرى، رغم أن بن دغر لاينتمي للجماعة، كما أن وجوده في الجزيرة بصفته رئيساً للحكومة اليمنية.
وجدد البيان أكثر من مرة اتهام الإخوان المسلمين بالوقوف وراء إثارة الأحداث الأخيرة في سقطرى، رغم أن خلاف الإمارات في الجزيرة كان مع الحكومة اليمنية.
وحاول بيان الخارجة الإماراتية تبرير وجود القوات الإماراتية في سقطرى، بأنه ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعة في المناطق المحررة، إلا أن سقطرى لم تكن منذ البداية تحت سيطرة الحوثيين حتى تحرر منهم أو تستدعي وجود قوات للتحالف العربي فيها.
وفي هذا السياق فإن دولة الإمارات تقوم بدور متواز في جزيرة سقطرىاليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة، ويأتي افتتاح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار.
وأكد البيان ان الوجود العسكري الإماراتي في كافة المحافظاتاليمنية المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن.
وأشار البيان إلى عدم وجود لمطامع إماراتية في اليمن أو أي جزء منه، وأن خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظاتاليمنية إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني. الإمارات-سقطرى-اليمن