سقطرى جزيرة السحر والجمال التي تمتاز بموقع استراتيجي هام وسكان بسطاء متواضعين الجزيرة الاليفه التي لاتحتمل اي نزاع ارجوكم لاتمسوها بضرر ولاتجرحوها تابعت الاخبار المتداولة عن الجزيرة والتوتر السائد فيها بين حكومة الشرعية من جهة ودولة الامارات من جهة اخرى حيث طالعت البيانات الصادرة بهذا الصدد والتي الخص فحواها، بيان حكومة الشرعية والذي رأت فيه الحكومة انزال القوات الاماراتية في الجزيرة امراً غير مبرراً ولا جديد يستوجب السيطرة على مطار وميناء الجزيرة من قبل القوات الاماراتية ووصفت الحكومة الشرعية ذلك بالانعكاس لحالة الخلاف بين الشرعية ودولة الامارات جوهرة الخلاف حول السيادة الوطنية واضافت الحكومة الشرعية في بيانها بان الاستيلاء على مطار وميناء الجزيرة لايدخل في مفهوم التعاون وان ذلك يخل بأهداف التحالف العربي واعتبرت الحكومة الشرعية ذلك انعكاساً لخلل شاب في العلاقة بين الشرعية ودولة الامارات وان الاستمرار في الخلاف وامتداده على كل المحافظات المحررة وصولاً الى سقطرى امر ضرره واضح لكل ذي بصيرة وفي اول رد رسمي اصدرت الخارجية الاماراتية بيان عبر عن استغرابه للبيان الصادر عن الحكومة الشرعية الذي قالت الخارجية الاماراتية بانه تناول الدور الاماراتي بشكل مخالف للواقع والمنطق ولاينصف الجهود الاماراتية التي تبذا واستهجنت الخارجية الاماراتية في بيانها بيان حكومة الشرعية الذي اقحم موضوع السيادة الذي لايمت للواقع بصلة وان دولة الامارات تدرك الدور الذي يقوم به الاخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الامارات حسب ماجا في البيان واكدت الخارجية الاماراتية في بيانها ان لا مطامع لدولة الامارات في اليمن او اي جزء منه وان خطواتها التي تقوم بها في المناطق المحررة دعم لامن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني واختتمت الخارجية الاماراتية في بيانها بضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية لاتخدم إلا الحوثيين وعلى صعيد متصل اصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيان بشأن الاحداث في جزيرة سقطرى والذي اعتبر اللغط الدائر في الجزيرة افتراء لبعض وسائل الاعلام على دولة الامارات وانها ادعاءات غير صحيحة حول مسألة السيادة وهي محاولة بائسة لاخفاء الاسباب الحقيقية للأزمة واكد بيان المجلس الانتقالي جنوبية الجزيرة ورحب بالدور التنموي الكبير الذي يقوم به التجالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في تثبيت الامن والاستقرار ودعم المشاريع الاقتصادية والانسانية وشدد على ضرورة تأمين المياه الاقليمية وطرق الملاحة البحرية من اي تسللات للقوى الارهابية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين ومن جانب اخر طالب السلطان عبدالله بن عيسى ال عفرار سلطان محافظتي المهرة وسقطرى برحيل كل القوات وتسليم إدارة المهرة وسقطرى لابناءها جا ذلك في كلمة القاها بن عفرار اثناء استقبالة في محافظة المهرة بعد قدومه من سلطنة عمان اما بيان اتحاد شباب الجنوب فقد رفض اقحام الجنوب في صراعات او تصفية حسابات دولية كون جزيرة سقطرى جزء لايتجزأ من الجنوب ودعا بيان اتحاد شباب الجنوب لاحقية الاولوية لابناء سقطرى في إدارة شؤون جزيرتهم على كل المستويات تقييمي الشخصي للبيانات الصادرة بشان جزيرة سقطرى استناداً لها فقد اتهم بيان الحكومة الشرعية دولة الامارات بتجاوز حكومة الشرعية والاخلال بأهداف التحالف العربي وهذا يدل على ضعف وهشاشه حكومة الشرعية اما دول التحالف العربي ويؤكد على الخلاف العميق بين حكومة الشرعية من جهة ودولة الامارات من جهة اخرى . اما بيان الخارجية الاماراتية فقد عبر عن دفاع دولة الامارات من اتهامات بيان حكومة الشرعية لها دون ان يوضح الاسباب الحقيقية بشفافية للمتابع الحصيف لأزمة سقطرى ولم يكن البيان شافياً بل اكتفئ بالاستغراب والاستهجان . كذلك بيان المجلس الانتقالي الجنوبي لم يحمل جديد سوى جنوبية الجزيرة وحمل جمل تتشابه مع الجمل الواردة في بيان الخارجية الاماراتية في كثير من المعاني والتبريرات . اما سلطان المهرة وسقطرى بن عفرار فقد كان الاكثر وضوحاً والذي طالب برحيل كل القوات وتسليم سقطرى والمهرة لابناءها . كذلك بيان اتحاد شباب الجنوب عبر عن رفضة القاطع لاقحام الجنوب بشكل عام وسقطرى بشكل خاص في تصفية اي حسابات دولية واتفق مع السلطان بن عفرار في تسليم ادارة سقطرى لابناءها، فبعد عرض تلك المقتطفات من البيانات الصادرة بخصوص التوتر في جزيرة سقطرى بصفتي مواطن بسيط اقول بانه لا نقاش في ملكية الجزيرة فهي اولاً وبدرجة اساسية لابناءها ومن ثم تعد جزء لايتجزأ من الوطن الجنوبي. ولا مجال لادراج الجزيرة وسكانها البسطاء في نزاعات سياسية لاناقة لهم فيها ولاجمل اضع بعض الحلول التي تحز في ذهني والتي اراها بلسم للتوتر السائد بالجزيرة ويتمثل في الاتي :- فيما يتعلق بالجزيرة فأرى في خروج القوات التي وصلت الجزيرة في الفترة الاخيرة اكانت تابعة لدولة الامارات او جلبتها حكومة الشرعية الى الجزيرة وتسليم كل مهام إدارة الجزيرة لابناءها فهم جديرين بإدارة جزيرتهم خير بلسم وحل، اما فيما يتعلق بالعلاقة بين الشرعية ودولة الامارات لابد من إعادة النظر فيها وتصحيح الخطأ اينما وجد وصياغة اتفاق موثق يحدد صلاحيات دول التحالف العربي بشكل عام .